أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة"
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك كيف أطلقت شائعة وفاة كيت ميدلتون الفوضى وأشعلت...

كيف أطلقت شائعة وفاة كيت ميدلتون الفوضى وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

كيف أطلقت شائعة وفاة كيت ميدلتون الفوضى وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

21-03-2024 05:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

"توفّيت كيت ميدلتون، ونُكّست أعلام القصر الملكي البريطاني استعدادا لإعلان خبر وفاتها".. شائعة انتشرت كالنار في الهشيم، وتداولتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دون التحقق من صحتها أو مصدرها.

كيف بدأت القصة؟
غابت كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة ولي العهد الأمير وليام عن المشهد السياسي والاجتماعي في بريطانيا منذ نهاية العام الماضي، ما أثار تساؤلات واسعة حول غيابها في وسائل إعلام بريطانية و"التواصل الاجتماعي" هناك.

تلك التساؤلات والتكهنات استفزت رداً من الديوان الملكي بأن الأميرة أجرت عملية جراحية في يناير/كانون الثاني الماضي وأنها ستعود للظهور في نهاية مارس/آذار.

رد قصر باكنغهام لعب دورا في الحد من الشائعات ووضع الأخبار في إطارها الصحيح، إذ ابتعدت الصحافة حينها عن تناول أخبار الأميرة احتراما لخصوصية وضعها الصحي.

المصادر الرسمية تنسف الحقائق
وقبل أيام من حلول عيد الأم، نشرت أميرة ويلز صورة رفقة أبنائها الثلاثة تمنت فيها عيدا سعيدا لكل الأمهات.

لكنّ مدققي الحقائق في وسائل الإعلام استطاعوا كشف العديد من التناقضات في الصورة، وحتى إثبات أن الصورة خضعت للتعديل (Photoshop).

ذلك الكشف أشعل منصات الشائعات مجدًدا ما دفع ميدلتون إلى نشر بيان مقتضب ذكرت فيه أنها هي من عدّل بالصورة وأنها "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب التحرير".

نسفت الصورة المتداولة كل محاولات القصر الملكي لوقف شلال الشائعات، حتى وصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

من حق الجمهور أن يسأل، ولكن من واجبه أيضًا أن يتحقق وأن يركض وراء المصادر الموثوقة للحصول على الأخبار بعيدًا عن الفبركة والتزييف.

ولكن ماذا لو كانت المصادر الرسمية هي من فتح شهية الإعلام البريطاني ووسائل التواصل الاجتماعي للسؤال عن مصير أميرة ويلز؟

فبعد أيام من نشر الصورة، يسحب الجيش البريطاني من موقعه إعلانا استباقياً حول حضور كيت ميدلتون حفلاً عسكرياً في يونيو/حزيران المقبل، ما فتح الباب مجددًا أمام التكهنات ونظريات المؤامرة؛ فبات السؤال: "هل ستواجه ميدلتون مصير الليدي ديانا عام 1997"؟

التواصل الاجتماعي يتفاعل
تطورت الأخبار كثيرًا، وكانت كلما تذهب إلى منصة تأخذ نصيبها من "البهارات"، حتى وصلت إلى عنوان عريض انتشر مع الكثير من المؤثرات البصرية والصوتية فضلا عن التحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي لتحصد أرقامًا عالية.

ونص العنوان على: تنكيس أعلام القصر الملكي البريطاني استعدادًا لإعلان وفاة أميرة ويلز، مرفقًا لما قيل إنها صور لقصر باكنغهام منكّسنة.

تحقق رقمي يكشف حقائق
استطاعت "رؤيا" بتقنية البحث العكسي عن الصور الوصول إلى حقيقة تلك الصور، التي تبيَّن أنها قديمة وتعود لأيلول 2022 نشرتها وكالات رسمية بعد وفاة الملكة إليزابيث في الشهر ذاته

كما تبيّن أن الأعلام تعود للقنصلِية البريطانية العامة في اسطَنبول وليس لقصر "باكنغهام" في لندن.

لدى مروّجي الشائعات والمشكّكين دائمًا بحقائق الأمور ما يكفي لدعم تكهُناتهم؛ فقد استعانوا بتوقعات أحد "الفلكيين" الذي قرأ فيه "وفاة أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية".

من يريد الحقائق، يبحث عنها بشتى الطرق؛ فأميرة ويلز كيت ميدلتون ظهرت أخيراً في مقطع مصور مسرّب عبر وسيلة إعلام بريطانية رفقة زوجها الأمير وليم وريث العرش.

لكن حتى هذا المقطع لم يسلم من التشكيك والتكهنات، حتى بات مادة ثرية لتصدُّر مواقع التواصل الاجتماعي البريطانية وحتى العربية.

وبعيًدا عن الحقيقة، وما قد تكشفه الأيام القادمة عن الأميرة البريطانية. نسأل: لماذا تولّدت الشائعة؟

أولاً: العائلة المالكة محط اهتمام بريطاني وعالمي كبير وبخاصة مع مرض الملك تشارلز، ومن الطبيعي أن تحظى بهذا الجدل في كل مرة يغيب أحد أفرادها.

ثانيًا: تداول صور خضعت للتعديل، ومن مصدرها الرسمي تحديدًا.

ثالثًا: شُح المعلومات الصادرة عن المصادر الرسمية، حتى بات الاعتماد أكبر على محتوى غير موثوق على منصات التواصل الاجتماعي.

رابعًا: تداول أخبار مضلّلة ومعلومات وصور ومواد رقمية دون ذكر مصادرها، ودون التحقق منها بالوسائل الرقمية المطلوبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع