أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة الخصاونة بين المطرقة والسندان

حكومة الخصاونة بين المطرقة والسندان

27-10-2011 05:51 PM

لقد أصبح الحليم حيران بالنسبة لفئات المجتمع الأردني والأحزاب بحيث تم الهجوم على حكومة الخصاونة من أول ساعة تم الإعلان عن تشكيلها، وقبل حلف اليمين أمام سيدنا، ومنهم من طالب باستقالتها. وجميع تلك القوى والأحزاب تريد حصة من كعكة الحكومة، وأخذت وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وكذلك المواقع الإلكترونية منابر لتلك الجماعات، والأحزاب، وعرض وجهة نظرها المعارضة سلفاً للحكومة لعدم إشراكها بكعكة الحكومة. ونتيجة تلك المواقف امتد الرفض لحكومة الخصاونة إلى المدن والقرى وحتى كل عشيرة تريد أن يكون منها وزيراً ولم يتوانى أصحاب المصالح الخاصة والباحثين عن المناصب والوجاهة من تلبيس مصالحهم بالإصلاحات، فالكل يعتقد من هؤلاء الأشخاص إذا لم يصبح أحد منهم وزيراً أو عيناً فإن مسيرة الإصلاح بالوطن غير موجوده. والشيء المذهل أن تلك الجماعات تحاول أن تقنع الشعب بمطالبها ضمن قالب إصلاحي، وتلك الزمرة هي أبعد ما تكون عن الإصلاح، مع كل الاحترام للمعارضة الوطنية الصادقة، وأصبح مجموعة من النواب متعاهدين على حجب الثقة عن الحكومة، والسبب ليس غريب، ولا عجيب، ولا هو مصلحة وطنية، والظاهر أن قسم من النواب وعودوا أناس من أقاربهم، ومعارفهم بالحصول على مناصب ولم يتم ذلك، لذلك كانت ردة فعلهم العنيفة تجاه الحكومة، وهذا كله تحت شعار الإصلاح، وإلا، كيف تحكمون على الحكومة بالفشل قبل أن تبدأ بالعمل؟ ألا يحق للحكومة أن تأخذ وقتها لكي يلمس المواطن نتائج عمل الحكومة؟ وما هي توجهات الحكومة لتنفيذ الاصلاحات؟ ألا يجب أن ننتظر ونتريث قليلاً لكي نعرف ما هو برنامج الحكومة وكيف تتعامل مع مكافحة الفساد، وبيع مؤسسات الدولة، ومحاربة الشللية والمحوسبة والواسطة ؟ وكيف تصيغ قانون الانتخابات؟ وكيف يتم تطهير الوزارات مؤسسات الدولة من الفاسدين؟ والسؤال هنا: هل كل المطالب السالفة الذكر تأتي قبل أن تباشر الحكومة عملها؟ علماً بأن الحكومة الجديدة برئاسة الخصاونة لم تكن عند طموح الشعب الأردني، وكان الناس يأملون بأشخاص غير الذين تم تجريبهم بالحكومات السابقة، ولكن بالمحصلة هذه طريقة تشكيل الحكومات على مدى 90 عاماً خلت. ونحن الآن بمرحلة انتقالية بكل ما تعني الكلمة، والشيء الذي وعد به سيدنا في خطاب العرش بأن هذه الحكومة هي آخر حكومة يتم تشكيلها بالطريقة التقليدية القديمة، لذلك وجب على جميع أطياف الشعب إعطاء الحكومة الوقت الكافي والانتظار وعدم إرباك الحكومة والأجهزة الأمنية لعل وعسى أن تفعل الحكومة أشياء مرضي عنها ومقبولة للشعب وللمعارضة، وإذا لم يكن ذلك فنحن جميعاً سوف نتظاهر ونعتصم ونطالب بمزيد من الإصلاح بكافة جوانبه. أليس المعارضة والمولاة متفقين على الإصلاح؟ وبالتالي أوجه نداء إلى الحكومة بأخذ مطالب الشارع بجدية، وعدم هضم الوقت، والتلاعب بالمواعيد. وكذلك أوجه نداء للقوى والأحزاب والمعارضة الوطنية الصادقة بإعطاء الوقت الكافي للحكومة كونها حكومة جديدة لنرى ماذا ستفعل، وإن غداً لناظره لقريب. وأخيراً، اللهم أهدنا إلى سواء السبيل أجمعين في ظل القيادة الهاشمية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع