أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإنقلاب على نتنياهو بات وشيكا

الإنقلاب على نتنياهو بات وشيكا

05-03-2024 10:46 AM

رسالة قد تكون كيدية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هكذا يمكن وصف الزيارة المفاجئة وغير المتوقعة التي يبدأها وزير حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس إلى العاصمة واشنطن، بدعوة رسمية، في ظل التوتر التي يخيم على العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونتنياهو والتي تصل إلى حد «عدم الثقة».

لم يعد سرا أن الحياة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شارفت على نهايتها، ليس بسبب تراجع شعبيته فقط منذ اندلاع الحرب أو انتقادات معارضيه، ولكن في الأساس لأن نيران المعارك طالت عقر داره، حزب "الليكود"، الذي يقوده منذ عام 2006.

وكانت أهم رسائل نتنياهو لحزبه خلال الإجتماع الذي عقد في مقر حزب الليكود ، وفق ماجاء في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "لا انتخابات ولا انقلاب، أنا هنا لأبقى، فاهدأوا". وقد تم رصد الرسالة، أولا وقبل كل شيء، بين المجموعة المعروفة باسم "الانقلابيين المحتملين".

تقول "معاريف": "في الليكود اليوم، يمكن تسمية نحو عشرة أعضاء على الأقل من الحزب، وربما أكثر من عشرة، أوضحوا في محادثات خاصة أنهم عندما يأتي اليوم سيكونون مستعدين لمد يد العون لإطاحة بنتنياهو. تتغير السيناريوهات من حديث إلى آخر، لكن معظم الحديث يدور حول تصويت يؤدي إلى إسقاط الحكومة وإقامة حكومة بديلة يرأسها مرشح بديل ليس بنيامين نتنياهو".
لكن مجموعة "الانقلابيين المحتملين" تواجه عددًا من المشاكل، كل منها يجعل تنفيذ رغبتهم أمرًا صعبًا للغاية. أحد هذه العوائق وصفه بدقة أحد وزراء الليكود، قائلا: "عندما تتحدث عن 15 متمردًا، فإنك تقصد عمليًا قائمة أسماء وليس مجموعة متماسكة. مشكلتهم، وهي حظ نتنياهو الكبير، هي أنهم لا يتفقون مع بعضهم بعضا، وطالما استمرت الخلافات الداخلية بينهم، كل أولئك غير الراضين عن نتنياهو، يستمرون في السيطرة على رغبتهم المشتركة في قيادة خطوة للإطاحة به".

في الوقت نفسه يعقد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، أحد المنافسين السياسيين الرئيسيين لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إجتماعات مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بينهم نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، خلال رحلة تستغرق ثلاثة أيام إلى واشنطن أثارت جدلا في الداخل الإسرائيلي.

ووصف حليف نتنياهو المقرب، دودي أمسالم، وزير التعاون الإقليمي، زيارة غانتس بأنها "إنتهاك كامل للوائح الحكومية"، وذلك في منشور على منصة إكس. ومضى الوزير في إتهام غانتس بمحاولة "وقف (الجيش الإسرائيلي) من كسب الحرب، وخلق فرصة لقيادة عملية إقامة دولة فلسطينية تقضي على دولة إسرائيل!"، حسب قوله.

وبالنظير من ذلك ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أن نتنياهو لم يكن على علم بخطط غانتس وزيارته الخاطفة لامريكا، وأصدر تعليماته للسفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم تسهيل الزيارة، لأنها غير مُصرح بها من قبل الحكومة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن دعوة الإدارة الأمريكية للوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لزيارة واشنطن، هي "رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

تظهر حتما أن هناك شخصا في الحكومة الإسرائيلية يجد المسؤولون الأمريكيون أنه يستحق ثقتهم، بعد إضافة الأشهر الخمسة الماضية إلى عدم الثقة والشك تجاه نتنياهو".


الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع