أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
الخطاب المرفوض أردنيًا وفلسطينيًا ومنطقيًا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخطاب المرفوض أردنيًا وفلسطينيًا ومنطقيًا

الخطاب المرفوض أردنيًا وفلسطينيًا ومنطقيًا

26-02-2024 11:29 AM

ليست الفنادق وشاشات الفضائيات والميكرفونات ساحات المقاومة لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الصابرين المحاصرين في قطاع غزة اليوم، فالكلمات التي قدمت وتقدم مأجورة موجهة من أعداء الشعب الفلسطيني والمواقف والتضحيات التي قدمها الأردن وقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وشعبه الواحد في مدنه وقراه وباديته ومخيماته.
الخطاب الممجوج، والتهم المعلبة، ودور البغباء بغباء لا ينطلي على المنصفين العارفين والشاهدين على جهود الأردن، الذي يتابع من خلال مسارات السياسة والدبلوماسية والاحترام والثقة التي يحظى بها في العالم والمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية المنحطة على الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتهجيره، وهذه المواقف هي ذاتها التي دافعت عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية خلال صراع يقارب على الثمانين عاما ممزوجة بالدم الأردني الطاهر على أسوار القدس، وشواهد قبور الشهداء الأردنيين في قرى ومدن الضفة الغربية اقمار وشموس على مدى هذا التاريخ، ومنكرها أعمى ضال عن الحقيقة، التي يكرسها الأردن صباح مساء.
قافلة برية دخلت الى غزة من معبر كرم ابي سالم الفاصل بين الضفة وقطاع غزة تحمل ما يخفف العبء الثقيل صورت في الطريق على أنها تجارة مع دولة الكيان الاسرائيلي الغاصب، وأصبحت قميص إخوة يوسف إلى ابيهم في اتهام الذئب بأنه القاتل ليوسف عليه السلام، وتجار من داخل الأرض المحتلة يبيعون ويشترون للعدو، ويروجون للرواية الإسرائيلية على حساب الدم الفلسطيني والعذابات اليومية، فأي حقيقة تلك التي تروجون لها ؟ واين انتم من جسر جوي وبإنزالات مباشرة لنسور سلاح الجو الملكي، ونحو خمسمائة من مرتبات ونشامى ونشميات الخدمات الطبية الملكية في مستشفيين في قطاع غزة المنكوب يواصلون الليل بالنهار لاداء رسالة إنسانية أخوية، علاوة على ملايين من التبرعات التي ترسل من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عبر الشقيقة مصر إلى رفح وغزة.
لم يطلبكم الأردن أن تشكروا المواقف والتضحيات، ولكن ضمائركم تطلبكم أن لا تدعوا كذبا وزورا وبهتانا على الدولة التي لم يسبقها احد فيما تقدم، ولم تتخل عن واجبها، ولم تبخل في أن تقتسم المتاح من امكانياتها، لتظل فلسطين البوصلة التي ندعم حقوقها المشروعة في إقامة دولتها العربية على أرضها بكامل سيادتها وبوحدة قيادتها التي احدثت اطماعكم وانقلابكم عليها الشرخ والذي يدفع الشعب البطل اليوم ثمنه، قلبي على فلسطين ودعائي أن يحررها من عدوها، وأن تلفظ العاقين من تجار قضيتها، واذا استمعتم الى صوت العقل الفلسطيني ستجد ان هذا الشكل من الخطاب مرفوض في محتواه وهدفه، لانه خطاب لا يتماشى مع المنطق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع