أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "جرف الملح" .. قرية عراقية ما تزال...

"جرف الملح".. قرية عراقية ما تزال "تنزف" بسبب الألغام

"جرف الملح" .. قرية عراقية ما تزال "تنزف" بسبب الألغام

25-02-2024 12:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

يطالب أهالي قرية "جرف الملح" في البصرة جنوبي العراق بتطهير أراضي قريتهم من الألغام العائدة لفترة الحرب مع إيران.


ولكثرة حالات فقدان أبنائها لأطرافهم بسبب الدوس على الألغام باتت "جرف الملح" تعرف باسم "قرية البتران".



ولا يزال العديد من أهالي القرية يذهبون ضحايا للألغام المتبقية على أراضيها منذ حرب الخليج الأولى.


ووفقاً لمعطيات غير رسمية، فقد أكثر من ألف شخص في القرية أذرعهم أو أرجلهم بسبب الألغام.


ورغم إجراء أعمال إزالة ألغام في القرية من وقت لآخر بعد عام 2003، إلا أن 45 شخصًا أصيبوا وفقدوا أطرافهم بسبب الدوس على الألغام منذ ذلك الوقت.

أحمد جاسم، الذي فقد ساقه اليسرى جراء الدوس على لغم، قال في حديث مع الأناضول إنه يواجه صعوبة في العمل بسبب الإعاقة.


وأوضح أنه يعمل راعيا حاليا، وأن فقدانه لساقه أبعده عن العديد من الأنشطة مثل لعب كرة القدم.


بدوره، قال جبار مهدي، إنه فقد ساقه اليسرى عندما داس على لغم في يونيو/ حزيران 2003.


وأوضح بسبب صعوبة ظروف المعيشة في تلك الفترة كان يعمل في جمع المخلفات المعدنية، عندما أصيب بانفجار لغم.


ولفت مهدي إلى أنه حتى الآن لم تتم أعمال إزالة الألغام كما ينبغي في القرية.
أحد ضحايا الألغام، مالك حميد، ذكر أنه فقد ساقه اليسرى بعد أن داس على لغم قبل 4 سنوات، عندما كان يقوم بجمع المخلفات المعدنية.


وذكر حميد، الذي تم تركيب طرف صناعي له، أنه لا يأخذ راتبا من الدولة واضطر للعودة لممارسة هذه المهنة بعد الإصابة لأنه لا أحد يمنحهم فرصة عمل، على حد تعبيره.


من جانبها، قالت الطفلة زينب جابر (14 عاما) إنها أصيبت في عينيها في حادثة انفجار لغم، تسبب بمقتل أمها.


ولفتت الطفلة إلى أنها فقدت بصرها واضطرت لترك الدراسة بعد الحادثة.
وخاض البلدان الجاران العراق وإيران حربا عنيفة امتدت لثماني سنوات (1980 - 1988) خلفت نحو مليون قتيل من الجانبين (حسب إحصاءات غير رسمية).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع