أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي يخافون النوم .. شهادات مؤلمة من غزة.

يخافون النوم ..شهادات مؤلمة من غزة.

يخافون النوم .. شهادات مؤلمة من غزة.

18-02-2024 05:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع عدم وجود مكان آمن يلجؤون إليه، عاد بعض الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة، بينما لجأ آخرون للمزارع، إذ أصبح العثور على مأوى في قطاع غزة، سواء خيمة في الشارع أو في فصل دراسي مكتظ، ترفا لمئات الآلاف من النازحين، كما ورد ذلك في تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

ويضيف التقرير الذي يتحدث عن الحياة اليومية للأسر الفلسطينية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي جعل القطاع غير صالح للسكن تقريبا في غضون أربعة أشهر فقط.

وفي ظل تهديد بالمزيد من الدمار الشامل والموت، وبسبب الافتقار إلى الخيارات، اضطرت العديد من العائلات النازحة في جميع أنحاء غزة إلى اتخاذ تدابير متطرفة للعثور على مأوى.

وتحدث الموقع إلى واحدة من 5 عائلات لجأت إلى مزرعة في رفح، حيث حولت أقفاص الدجاج المفتوحة إلى أسرة لأطفالها.

لا أصدق أن أطفالي ينامون في أقفاص الدجاج

قال رأفت لقمان لـ"ميدل إيست آي" إن عائلته تضم 32 شخصا بينهم أطفال حديثو الولادة وأطفال صغار، وإنهم قرروا القدوم إلى هذه المزرعة لأنهم لم يتمكنوا من العثور على أي مكان آخر يذهبون إليه.

وأضاف: "لقد جئنا إلى هنا معتقدين أنه يمكننا تحملها لبضعة أيام، لكن هذه الحرب استغرقت وقتا أطول. لا أستطيع أن أصدق أن أطفالي ينامون في أقفاص حيث ينام الدجاج. أنظر إليهم وينكسر قلبي من أجل الطفولة التي أعطيهم إياها. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟".

ومن داخل أقفاص الدجاج، يمكن للأطفال بسهولة اكتشاف حدود رفح المصرية بجدرانها العالية المغطاة بالأسلاك الشائكة.

وقال لقمان: "أخذت ابنتي دبها معها عندما أخلينا منزلنا في المرة الأولى، وظلت تحتفظ به معها طوال الوقت".

خائفة من النوم

لكن في أحد الأيام، أمطرت السماء وغمرت المزرعة بالماء، كانت نائمة في القفص وسقط الدب في مياه الأمطار وضاع. وبكت ابنتي كثيرا في اليوم التالي. ومرة أخرى، شعرت أنا وأمها بالعجز الشديد. لا يمكننا حتى الحصول على دمية جديدة لها".

ويقول أطفال لقمان إنهم اعتادوا على واقعهم الجديد الآن ومن الصعب أن يتذكروا أنه في يوم من الأيام كان لديهم منزل وغرف نوم.

يبكي كل ليلة ولا يستطيع النوم

واستمر يقول: "أبكي كل ليلة. لا أستطيع النوم بعد الآن. إذا غفوت واستيقظت لأي سبب من الأسباب، لا يمكنني العودة للنوم. أعيش حياة بدائية للغاية وسط الأنقاض، لكنني أفضل أن أفعل ذلك على مغادرة منزلي والنزوح من مكان إلى آخر مثل قطعة الشطرنج. ماذا فعلت أنا وعائلتي؟".

وأضاف: "أدركت أنه لا أحد يهتم بنا لأننا موجودون في غزة، لقد تحولنا إلى مقاطع فيديو ليشاهدها الناس. لماذا من الصعب أن نحصل على حقوقنا الأساسية التي تنص عليها جميع القوانين الدولية؟ لا أستطيع أن أفهم العالم."

القلق من نكبة أخرى يطاردهم

لقد أعاد نزوح ما يقرب من مليوني شخص في غزة ذكريات النكبة عام 1948 عندما تم تهجير 750,000 فلسطيني قسرا من منازلهم من قبل الميليشيات الصهيونية لإفساح المجال أمام الاحتلال

ويقول التقرير إن الفلسطينيين في غزة يعيشون اليوم ما عاشه أجدادهم منذ أكثر من 70 عاما فيما يُسمى النكبة، والخوف من عدم القدرة على العودة يطاردهم ويقلقهم.

وينقل عن جابر قوله: "إذا تم تدمير المنزل، فإن الأرض لا تزال هناك، وهي لي. أفضّل أن أموت هنا على أن أعيش نكبة أخرى كما فعلت عائلتي قبلي، أنا لا أطلب المساعدة للمغادرة أو الإخلاء. أنا أطلب إنهاء هذه الحرب والمساعدة في إعادة بناء منزلي وإعادة بناء غزة، كل ما أريده حقا هو السلام. أريد أن أرى أطفالي يتزوجون، ولديهم وظائف ونتطلع إلى مستقبلهم مع أطفالهم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع