أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات رغم التحذيرات .. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر نيسان والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح الاقتصاد الرقمي تعلن إحالة عطاء تنفيذ مشروع البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية الإعلام الأميركي : واشنطن تبنت مسودة الهدنة والأمر بيد إسرائيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية إخلاء منزل في البلقاء وعمارة في الزرقاء تذاكر مجانية من الحسين إربد التربية لمعلمي الإضافي : راجعوا البنوك الأربعاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة آن الأوان لمرحلة الدولة

آن الأوان لمرحلة الدولة

24-10-2011 12:43 AM

بعد سنين وسنين من التأسيس يجب أن نصل في يوم من الأيام إلى مرحلة الدولة التي تحكمها المؤسسية والقوانين، وأن نتجاوز مرحلة المزاج الشخصي والفردي والمصلحي. وما مررنا به في المرحلة السابقة خير دليل حينما قفز أشخاص إلى مستويات المسؤولية وأوصلونا إلى ما وصلنا إليه على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبأفكارهم وممارساتهم وصلنا إلى مرحلة أشبه بالدمار وعاثوا بممارساتهم فساداً وإفساداً واستهتاراً وها نحن جراء ذلك نلهث حتى نصلح ما تم تدميره، فهل نصلح الإدارة أم الإقتصاد أم السياسة أم العلاقات الإجتماعية أم ماذا ...


إن الأمم الحية هي التي تستفيد من أخطائها إن كانت ترغب في البقاء والديمومة، وإن الشعوب الحية هي التي ترسم معالم طريقها وإن الصدق في الإنتماء والعطاء هو اللبنة الأولى لتنفيذ ذلك وليس الحل هو في تغيير الوجوه فقط بل الإعتراف أولاً بالخطأ وأن نعالجه أولاً فالمرحلة السابقة بجب أن لا تمر مرور الكرام ، فإن لم تطوى هذه الصفحة بما تستحق من جرأة في المحاسبة والمعالجة فإن أية مرحلة إصلاحية تطفو على السطح لن يكتب لها النجاح لأن دمار المرحلة السابقة كبير وعميق جداً، والحل لا يكون بعمليات جراحية واسترضائية مؤقتة ثم نعود إلى المربع الأول.


لقد استفاد الألمان واليابانيون من أخطائهم عقب الحرب العالمية ووضعوا هيكليات واضحة لدولهم وحددوا الهدف حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة ويعود شخص أو أشخاص ويدمر مقدراتهم. ان تعزيز الدور الرقابي مهم جداً لمرحلة بناء الدولة، رقابة التشريع ومؤسسات المجتمع المدني الحزبية والنقابية والإعلامية وبالتالي رقابة الشعب حتى يشعر كل منا أنه مواطن في وطن وتتحقق مقولة "إن وطني فيه معاشي وفيه كرامتي".


اللهم اجعلنا من الصادقين ...



عمان / منصور المجالي
لواء سابق





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع