أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تعرّف على وجباتك الخفيفة "فائقة...

تعرّف على وجباتك الخفيفة "فائقة المعالجة"

تعرّف على وجباتك الخفيفة "فائقة المعالجة"

06-02-2024 06:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

تثير الأطمعة فائقة المعالجة الكثير من المخاوف الصحية، خاصة مع وجود إقبال كبير عليها في معظم دول العالم، إذ أنها، وفقا لبعض الأبحاث، مرتبطة بزيادة الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أمراض السرطان.



ومتلازمة التمثيل الغذائي "الأيض" هي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني.


وتشمل تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة الدهون بمنطقة الخصر ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، بحسب موقع "مايو كلينك" الطبي.

ووفقا لموقع "هيلث" الصحي، فقد وجدت الأبحاث أن الكثير من الأميركيين يميلون إلى الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة في نظامهم الغذائي.


وتحتوي تلك الأطعمة على العديد من المكونات المضافة، مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة، وتُصنع في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة، مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة، وقد تحتوي أيضا على مواد مضافة مثل الألوان والنكهات الصناعية أو مثبتات الألوان الغذائية.


ومن أمثلة هذه الأطعمة، الوجبات المجمدة والمشروبات الغازية والنقانق واللحوم الباردة والوجبات السريعة والبسكويت المعبأ والوجبات الخفيفة المالحة.


وبحسب أخصائية التغذية الأميركية، سارا جاروني، فإن "الأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي خضعت لعمليات عديدة، مثل التكرير والتسخين والهدرجة، وما إلى ذلك".


وأضافت: "معظم الأطعمة التي نتناولها كل يوم تتم معالجتها إلى حد ما، لكن الأطعمة فائقة المعالجة تكون الأمور مبالغة فيها".


كيف تؤثر على الجسم؟


وحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، فإن الخطوة الأولى الجيدة في تحديد ما إذا كان الطعام فائق المعالجة، هو إذا كانت المكونات المدرجة تحتوي على عناصر لا تستخدم عادة عند طهي الطعام في المنزل، مثل محلي "مالتوديكسترين" وغيره من المحليات الصناعية.

وأوضحت أخصائية التغذية، الطبيبة ليزا أندروز، أن المواد الأخرى الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة، يمكن أن تشمل "المكونات المستخرجة من الأطعمة الأخرى، مثل بروتين الكازين، وسكر اللاكتوز، والغلوتين (مركب بروتيني)، ومصل اللبن، والزيوت المهدرجة، ومالتوديكسترين، والسكر المقلوب (Inverted sugar)، وشراب الذرة عالي الفركتوز".


ونوهت بأن هناك إضافات يمكن أن تكون عناصر مغذية، مثل الألياف أو الفيتامينات أو المعادن.


ورأت أخصائية التغذية، لورين هاريس بينكوس، أن العديد من الأطعمة فائقة المعالجة لا تشبه التي تصنع في المنزل، مضيفة: "عادةً تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على قائمة طويلة من المكونات التي لن تجدها في مطبخ المنزل".


وعلى الرغم من أن العديد من الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، فإن هذا لا يعني تلقائيًا أن الطعام غير صحي.


وفي هذا الصدد، أوضحت هاريس بينكوس، أن الأطعمة المدعمة يمكن أن تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تبدو وكأنها مواد كيميائية ولكنها مهمة للصحة، مثل حمض الفوليك الذي يساعد في منع عيوب الأنبوب العصبي أثناء الحمل.


وعيوبُ الأنبوب العصبي "neural tube defects"، هي نوع معين من العيوب الخلقية للدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي، ويمكن أن تؤدي لاحقا إلى تلف الأعصاب وصعوبات التعلم، والشلل والوفاة لدى الطفل.


ورأت أندروز أنه وبشكل عام، فإن معرفة كميات وأنواع الأطعمة فائقة المعالجة الداخلة في النظام الغذائي، تساعد على التخفيف منها واختيار الأفضل، خاصة التي لا تحتوي بشكل خاص على سكر مضاف وصوديوم ودهون مشبعة.


كيف نحقق التوازن؟


إن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بالفعل بمخاطر صحية معينة، وإذا كان لديك الدافع لتجنب أي طعام فائق المعالجة، فيمكنك القيام بذلك عن طريق قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية المعبأة.

وعند القيام بذلك، فمن المهم ملاحظة أنه ليست كل الأطعمة فائقة المعالجة متساوية في الضرر.


وفي هذالصدد أوضحت هاريس بينكوس: "بعض الأطعمة فائقة المعالجة غنية بالعناصر الغذائية أيضًا، مما يعني أنها مصدر للفيتامينات والمعادن وغيرها من المكونات المعززة للصحة".


وأوضحت أن الأطعمة مثل الحبوب الكاملة وحليب الصويا المدعم، توفر العناصر الغذائية التي تشتد الحاجة إليها في أشكال يسهل الوصول إليها وبأسعار معقولة.


وأكدت جاروني أنه لا توجد نسبة مثالية لكمية الأطعمة فائقة المعالجة التي يجب أن تكون في نظامك الغذائي، حيث أن كل شخص لديه احتياجات مختلفة بناءً على إمكانية الحصول على طعام غير معالج، والقدرة على تحمل التكاليف.


وقالت: "لن يضر صحتك إذا تناولت قطعة من الغرانولا (شوفان وعسل ومكسرات ومواد أخرى) فائقة المعالجة أو شطيرة آيس كريم في المناسبات.. الأمر الرئيسي هو معرفة أنواع الأطعمة فائقة المعالجة وعدم الاعتماد عليها في الجزء الأكبر من نظامك الغذائي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع