أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العديد من الانتصارات حققها الفلسطينيون ولكن...

العديد من الانتصارات حققها الفلسطينيون ولكن القادم أصعب

28-01-2024 09:30 AM

إبراهيم القعير - حدث تاريخي لشعب الفلسطيني يعد انتصارا كبيرا يضاف لانتصاراتهم منذ 7 أكتوبر. وهزيمة للكيان الصهيوني ولأول مرة تحاكم دولة كما يدعون أمام الشعوب ولا دولة فوق القانون . وانهارت جميع أهداف الصهيونية عالميا . وتعد جلسة اليوم والإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية سند لشعب الفلسطيني مستقبلا.
هاج الصهاينة غضبا من الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية أمام العالم اجمع . لأنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون وأنهم فوق المساءلة. ويعتبرونها وصمة عار وذل وهزيمة لهم . وستسبب في العديد من الضغوط السياسية على الصهاينة. وانكشفت كل خطاباتهم المزيفة مثل الدفاع عن النفس وهو محتل ومغتصب للأرض .و يعتبر منعطف مهم في البحث عن العدالة الضائعة في هذا الزمان. وانتصار حاسم لسيادة القانون .
هي إجراءات كما يقولون ولكنها أوامر يجب تطبيقها . لان القضاة لا يتكلمون بالسياسة . هذا يؤدي إلى تخلي الكثير من القادة الدوليين عن الكيان الصهيوني خوفا على أنفسهم ودولهم من الأحكام القادمة في جرائم الحرب والإنسانية .
لقد اعترف القضاة اليوم بوجود إبادة جماعية لشعب الفلسطيني حسب الادله والشهود الموجودة لديهم . ورفضوا اعتراض الكيان الصهيوني على قبول الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا. ولم يقتنعوا بما قدمه الصهاينة من أقوال لأنها باطلة.
الآن الفلسطينيين أمام مرحلة جديدة في الشرق الأوسط مالم يتدخل الصهاينة ومن والاهم في التصور الجديد لدولة الفلسطينية وسيتعرضون لضغوطات كبيرة اجتازوا اكبر منها . والشعب الفلسطيني عليه أن يعي من هو العدو من الصديق . العديد من الانتصارات تحققت ولكن القادم أصعب.













تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع