أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات
إطلاق «الفرص الاستثمارية».. هل يكفي؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إطلاق «الفرص الاستثمارية» .. هل يكفي؟!

إطلاق «الفرص الاستثمارية» .. هل يكفي؟!

22-01-2024 11:10 AM

36 فرصة استثمارية طرحتها وزارة الاستثمار حتى الآن على 3 مراحل عبرالمنصة الالكترونية (استثمر بالأردن -Invest.jo) وبحجم استثمار كلي يتجاوز (1.4 مليار دولار).
-المرحلة الاولى: (تموز 2023) تم طرح (21 ) فرصة استثمارية بحجم استثمار يصل نحو (مليار ديناراردني) بالاضافة الى 8 قطاعات استثمارية ذات أولوية.
-المرحلة الثانية : ( تشرين الاول 2023) تم اطلاق (9) فرص استثمارية، 8 منها ضمن قطاع التعدين والصناعات الاستخراجية، وواحدة في القطاع السياحي، تقدر بنحو (42) مليون دينار أردني.
-المرحلة الثالثة : (كانون الثاني 2024) - منذ أيام - تم طرح (6) فرص استثمارية، 3 منها مشاريع استثمارية في قطاع الصناعات الغذائية، و 3 مشاريع استثمارية في القطاع السياحي، وبحجم استثمار كلّي يقدّر بأكثر من 58 مليون دولار.
طرح وزارة الاستثمار لهذه الفرص الاستثمارية جهد مشكور ومقدّر، رغم أنه يأتي في صلب وواجبات عمل الوزارة، لكنّ طرح مثل هذه الفرص يحتاج بلا شك الى عمل دؤوب ويتطلب وقتا وتنسيقا، ودراسات، لتقديم فرص استثمارية مدروسة وجاهزة للمهتمين من المستثمرين المحليين أو من الخارج، كما أن هذه الفرص الاستثمارية جاءت لـ:
1 - مواكبة السياسة الاستثمارية العامة.
2 - مواكبة استراتيجية الترويج للأعوام (2023- 2026).
3 - المواءمة مع رؤية التحديث الاقتصادي.
خصوصا وأن طرح هذه الفرص الاستثمارية «المفصّلة» يأتي بعد حزمة من القوانين والتشريعات المحفزة لبيئة الاعمال وفي مقدمة تلك القوانين التي تم اقرارها العام الماضي: (قانون البيئة الاستثمارية - قانون الشركات- قانون المنافسة)، وما أسفر عنها من تشكيل لمجلس أعلى للاستثمار، وحوافز للمستثمرين، وصدور العديد من التعليمات التي تحفز الاستثمارات وتشجع على جذبها.
نعتقد أن الوزارة ماضية قدما بطرح مزيد من الفرص الاستثمارية حال اكتمال دراستها وجاهزية جدواها الاقتصادية..ولا شك أن أهمية وميزة معظم الفرص الاستثمارية تكمن في النقاط التالية:
1 - تنوع الفرص الاستثمارية المطروحة قطاعيا، وجغرافيا.
2 - أنها ذات قيمة مضافة عالية.
3 - متوائمة مع رؤية التحديث الاقتصادي.
4 - تخلق فرص عمل جديدة.
5 - متنوعة من حيث أحجام الاستثمار المختلفة من مشروع لآخر.
6 - مفصّلة وواضحة من حيث الجدوى الاقتصادية الاستثمارية، والعائد على الاستثمار، وفترة السداد.
ومع أهمية وضرورة طرح مثل هذه الفرص الاستثمارية من حين لآخر فانه من الضروري العمل على ما يلي:
- متابعة وترويج وتسويق هذه الفرص الاستثمارية (تنفيذا لما جاء في استراتيجية الترويج للأعوام 2023- 2026) لأن الغاية من طرح الفرص الاستثمارية ليس مجرد طرحها بل جذب المستثمرين الراغبين والقادرين على تنفيذها.
- تعاون جميع الوزارات المعنية كلّ باختصاصه وقطاعه، ولأن مهمّة «جذب الاستثمارات» لا تقع على عاتق وزارة الاستثمار فقط -حتى بعد أن أصبحت وزارة مستقلة تمتلك من الصلاحيات أوسع مما كانت عليه حين كان مسماها «هيئة الاستثمار» - لذلك فالمطلوب من كل وزارة تعاونا أكبر مع وزارة الاستثمار لطرح مشاريع الوزارات والقطاعات المدرجة ضمن مبادرات «رؤية التحديث الاقتصادي 2033».
- تعاون سفاراتنا في الخارج والتي يقع عليها دور مهم في الترويج لتلك الفرص الاستثمارية، ..وهذا ما أكد عليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني خلال زيارته لوزارة الاستثمار مؤخرا، فسفاراتنا قادرة على التواصل مع المستثمرين في الخارج ومع المغتربين الاردنيين أيضا، خصوصا رجال الأعمال منهم.
-التشاركية مع القطاع الخاص المحلي وطرح المشاريع المشتركة وحث القطاع الخاص على الاستثمار محليا وبقوة وجذبه وتحفيزه للاستثمار داخل المملكة.
*خلاصة القول: الظروف الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها على اقتصادات الاردن والاقليم وكثير من دول العالم، تزيد من صعوبة جذب استثمارات قادرة على رفع معدلات نمو موفّرة لفرص عمل جديدة للشباب، الأمر الذي يستوجب على وزارة الاستثمار ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين (السفارات) وجميع الوزارات - خصوصا المعنية بالفرص الاستثمارية التي تم طرحها -أن تفعّل جهودها أكثر فيما يتعلق بجذب الاستثمارات والمستثمرين، لأن مجرد اطلاق الفرص فقط لا يكفي وحده، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقليم، والتي لا تبدو في الأفق ملامح نهاية قريبة لها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع