أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي في خيمة مزينة بمصابيح ملونة .. عروسان من غزة...

في خيمة مزينة بمصابيح ملونة.. عروسان من غزة يحتفيان بزفافهما رغم القصف والحصار

في خيمة مزينة بمصابيح ملونة .. عروسان من غزة يحتفيان بزفافهما رغم القصف والحصار

20-01-2024 01:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

كان الفلسطيني محمد الغندور يرغب في إقامة حفل زفاف كبير لعروسه، لكن بعد اندلاع الحرب في غزة اضطرا إلى الفرار من منزليهما، وتزوجا أخيرا هذا الأسبوع في مدينة خيام حيث يقيمان الآن في رفح قرب الحدود مع مصر.


واصطحب الغندور زوجته شهد ممسكا يدها نحو خيمة مزينة بزينة بمصابيح ملونة ومرآة ذات إطار ذهبي اللون وحولهما بعض الأقارب الذين يصفقون تعبيرا عن الفرح.


وداخل الخيمة ذات الزينة البسيطة، رفعت شهد يدها وألبسها الغندور خاتم الزفاف، وكانت ترتدي ثوبا أبيض اللون وحجابا مزينين بتطريزات حمراء تقليدية.


وقال الغندور إنه كان يرغب في إقامة حفل زفاف ودعوة أصدقائه وأقاربه مثلما يفعل أي شخص آخر.


والزوجان من مدينة غزة في شمال القطاع الساحلي الذي شهد بعضا من أعنف أعمال القصف الإسرائيلي منذ نشوب الحرب.


وقال العروسان إن منزلي أسرتيهما دُمرا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، وإن كلتا العائلتين فقدت أقارب لهما في القصف.


وقال الغندور "أنا أقول لك مبسوط يمكن تلاتة في المية من انبساطي بس بدي أهيئ حالي عشان مرتي. أنه أبسطها".


وبدلا من الحفل الكبير الذي أراده الغندور، احتفل هو وشهد مع مجموعة صغيرة من الأقارب الذين تمكنوا مثلهما من مغادرة مدينة غزة والفرار إلى رفح المتاخمة لمصر.


وقادت والدة شهد مجموعة صغيرة من النساء اللائي يزغردن احتفالا بالزواج، وحافظ أحد الأشخاص على بطاريات لمشغل موسيقى صغير محمول.


وفي وليمة الزفاف في القطاع الذي تحذر الأمم المتحدة من أنه متجه نحو المجاعة، لم يكن لدى الزوجين سوى عدد قليل من الوجبات الخفيفة في عبوات بلاستيكية والموضوعة لهما بعناية داخل الخيمة.


وأنفقت العائلتان بالفعل كثيرا من المال على حفل الزفاف قبل اندلاع الحرب. وقالوا إن شهد أنفقت أكثر من ألفي دولار على الملابس.

وقالت والدتها أم يحيى خليفة "كان حلمي أنه نعمل لها أحلى فرح أحلى حاجة في الدنيا".


وأضافت "يعني في أحلام كتير كنت أنا وياها نقعد ونخطط لها وبدي أعمل وبدي أسوي والحمد لله وجهزنا الجهاز وفرحت عليه. وراح كله، كله راح بالقصف. يعني كل ما تتذكر هالشغلة بتقعد تعيط".


ومع شروع الحاضرين في حفل الزفاف الصغير في التصفيق والرقص، كان الناس من حولهم يقومون بأعمالهم اليومية بين صفوف الخيام الممتدة على الرمال، يبحثون عن الطعام أو يعلّقون ملابسهم المغسولة.


وابتسمت فتاة صغيرة ترتدي فستانا باللونين الأبيض والوردي ابتسامة عريضة عندما بدأ التصفيق وانضمت إلى مجموعة أطفال آخرين يرقصون في وقت غروب الشمس على الخيام قرب الحدود المصرية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع