أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تزايد المخاوف من توسع رقعة الحرب في غزة بعد...

تزايد المخاوف من توسع رقعة الحرب في غزة بعد اغتيال العاروري

تزايد المخاوف من توسع رقعة الحرب في غزة بعد اغتيال العاروري

04-01-2024 10:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

تزايدت المخاوف من احتمال توسّع رقعة الحرب الجارية منذ ثلاثة أشهر في قطاع غزة بعدما اغتيل القيادي البارز في الحركة الفلسطينية صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اتهمت حماس والسلطات اللبنانية إسرائيل بتنفيذه.

وفي جنوب إيران أودى انفجاران الأربعاء، بأكثر من 100 شخص، ما زاد من أجواء التصعيد والتوتر في المنطقة.

وتواصلت العمليات العسكرية الأربعاء، في قطاع غزة حيث لا تزال حماس تمتلك "قدرات كبيرة"، وفق البيت الأبيض.

وسجّلت معارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، كما تعرضت مناطق عدة في القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي عنيف.

وفي الضفة الغربية المحتلة، سجل يوم حداد على القيادي في حماس الذي استشهد مساء الثلاثاء مع ستة أشخاص آخرين أثناء عقدهم اجتماعا في مكتب لحماس في منطقة المشرّفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. ويتحدّر العاروري من قرية عارورة في الضفة الغربية.

وجدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في كلمة ألقاها مساء الأربعاء، في ذكرى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، التأكيد أن "الجريمة الخطيرة" المتمثلة بقتل العاروري ورفاقه لن "تبقى دون ردّ أو عقاب"، مخاطباً الإسرائيليين بالقول "بيننا الميدان والأيام والليالي".

وكان العاروري (57 عاما) يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو أحد مؤسسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) في الضفة الغربية.

والأربعاء، أعلن مسؤول أميركي أنّ إسرائيل هي التي نفّذت الغارة التي أدّت إلى اغتيال العاروري.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ "الهجوم كان هجوماً إسرائيلياً".

بدوره، قال مصدر أمني لبناني بارز الأربعاء، إن الهجوم تمّ بـ"صواريخ موجّهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية. وكانت المصادر الأمنية تحدّثت أولاً عن طائرة مسيّرة.

واستند المصدر الأمني إلى عاملين، الأول "دقة الإصابة لأنّه لا يمكن لمسيّرة أن تصيب بهذه الدقة، والثاني زنة الصواريخ والمقدّرة بنحو مئة كيلوغرام لكلّ منها".

وفي ظلّ الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر تقريباً في قطاع غزة، يتبادل حزب الله القصف يومياً تقريبا مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية.

وأسفر ذلك عن وفاة 171 شخصاً على الأقلّ في الجانب اللبناني، بينهم 125 عنصراً من الحزب. وقتل 13 شخصاً على الأقلّ في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش الإسرائيلي.

ونعى حزب الله 5 من مقاتليه الأربعاء، وتبنّى استهداف عشرة مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين قرب الحدود.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أنّ طائراته قصفت عدداً من الأهداف لحزب الله في لبنان، بما في ذلك بنية تحتية ومبنى عسكري.

كما أفاد بـ"إطلاق نيران من لبنان استهدفت الأراضي الإسرائيلية خلال الساعات الماضية"، مشيرا إلى أنه ردّ بالمثل.

"تصفية حسابات"

وأدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اغتيال العاروري في "عملية إرهابية جبانة" تثبت "أنّ الكيان الصهيوني وبعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية الفلسطينية، لم يحقق أيًا من أهدافه رغم الدعم المباشر من البيت الأبيض".

وقال مسؤولون إسرائيليون مرارا إنهم سيستهدفون قادة حماس، وسبق أن أعلنوا استهداف وقتل عدد من قياديي الحركة داخل قطاع غزة. وأقرت حركة حماس باستشهاد عدد من قادتها العسكريين.

وتعهّد رئيس الموساد الإسرائيلي الأربعاء، أن يصل جهاز الاستخبارات إلى جميع قادة حماس.

وقال ديفيد برنيع إن جهاز الاستخبارات "ملتزم بتصفية الحسابات مع الذين وصلوا إلى غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر" ومع قيادة حماس.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد عملية السابع من تشرين الأول.

وترد إسرائيل بقصف عنيف يترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى إلى استشهاد 22313 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 57 ألفا بجروح، وفق آخر أرقام وزارة الصحة في غزة.

في الضفة الغربية المحتلة، دعت السلطة الفلسطينية إلى إضراب عام الأربعاء، حدادا على العاروري ورفاقه، بينهم قياديان في كتائب القسام.

في قرية عارورة في شمال الضفة الغربية، تجمّع معزّون في منزل تقطنه عائلة صالح العاروري ارتفعت فيه رايات حركة حماس الخضراء، بينما أحاطت النسوة بوالدته.

وقالت الوالدة الثمانينية وهي تحمل صورة له وضعت في إطار ذهبي "نعم أنا فخورة بابني لأنه مهجة قلبي وهو طلب الشهادة والحمدلله نالها".

"حرب وحشية"

على الأرض في قطاع غزة، نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت خلال الساعات الماضية مناطق مخيم المغازي ومخيم جباليا ومدينة رفح ومدينة خان يونس وغيرها.

وأعلن البيت الأبيض الأربعاء، أن حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد قرابة ثلاثة أشهر من الحرب.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن القضاء على التهديد العسكري الذي تشكّله حماس "هدف يمكن تحقيقه" بالنسبة إلى إسرائيل، لكنها قد لا تتمكّن من "محو المجموعة من الوجود".

ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون والذين نزح أكثر من 85 % منهم، وفق الأمم المتحدة، ظروفا صعبة جدا، وبات معظمهم على شفير المجاعة، وفق الوكالات الدولية.

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الأربعاء، إلى "بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، معتبرا أن على إسرائيل "أن تسمح بدخول مزيد من الإمدادات بشكل ملحوظ للحد من مخاطر الجوع والمرض".

وتواصل وكالات تابعة للأمم المتحدة التحذير من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. ولم تنجح الجهود الرامية للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار على غرار الهدنة التي استمرت أسبوعا أواخر تشرين الثاني/نوفمبر وسمحت بإطلاق سراح أكثر من مئة محتجز.

وكتب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس "غزة: ثلاثة أشهر طويلة من الحرب الوحشية: نزوح أعداد كبيرة من السكان، وفيات وإصابات جماعية، دمار هائل".

في إسرائيل، تخشى عائلات المحتجزين الذين لا يزالون في قطاع غزة منذ عملية حماس، على مصير أحبائهم.

وأكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء، أنّ الإسرائيلي ساعر باروخ المحتجز لدى حماس، قُتل أثناء عملية لانقاذه في القطاع في كانون الأول/ديسمبر، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يحدد كيف قتل.

انفجارا ايران

في إيران، قُتل 103 أشخاص جرّاء انفجارين وقعا بفارق دقائق قرب مرقد رئيس فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني في محافظة كرمان (جنوب)، وجرح 141 شخصا، وفق وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.

ووقع الانفجاران بالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتل سليمان في ضربة أميركية في بغداد وقتل معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرون.

ولم تتبن أي جهة حتى الآن التفجيرين. لكنّ التلفزيون الحكومي صنّفهما بـ"الهجوم الإرهابي".

وردّاً على سؤال خلال مؤتمر صحفي بشأن الهجوم الذي وقع في إيران، كرر دانيال هاغاري مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي "مستعد على كل الجبهات" وقال "سأكتفي بالقول إننا نركز على القتال ضد حماس (...) لكننا نواجه أيضا منذ بداية الحرب تحديات في شمال (إسرائيل) حيث يواصل حزب الله تنفيذ هجمات".

وتوعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الأربعاء، بـ"رد قاس".

وقال في بيان إن "الأعداء الأشرار والمجرمين للأمة الإيرانية تسببوا مجددا بكارثة وأسقطوا عددا كبيرا من السكان الأعزاء في كرمان شهداء"، مؤكدا أن "هذه الكارثة ستلقى ردا قاسيا بإذن الله".

وأدانت حركة حماس "الهجوم الإجرامي في مدينة كرمان، جنوب شرق إيران، والذي استهدف المدنيين وأوقع فيهم أكثر من مئة شهيد"، مؤكدة في بيان رفضها "الأعمال الإرهابية كافة التي تستهدف المدنيين وتسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في الجمهورية الإسلامية، خدمةً لأجندة الكيان الصهيوني ومخططاته الخبيثة التي تستهدف أمن ومصالح شعوب المنطقة".

ولم تقدّم السلطات الإيرانية بعد تفاصيل بشأن التفجيرين، لكنّ وكالة أنباء "تسنيم" نقلت عن مصادر مطّلعة لم تسمّها، قولها إنّ "حقيبتين تحملان متفجرات انفجرتا" على الطريق المؤدي إلى مسجد صاحب الزمان حيث مقبرة سليماني.

ورفضت الولايات المتحدة الأربعاء، أي مزاعم عن ضلوعها أو ضلوع حليفتها إسرائيل في التفجيرين بجنوب إيران.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين، إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الاحوال (في التفجيرين)، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف"، مضيفا "لا سبب لدينا للاعتقاد أن اسرائيل ضالعة في هذا الانفجار".

وكان سليماني قائدا لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز القادة العسكريين للجمهورية الإسلامية، وصاحب دور محوري في رسم استراتيجيتها في الشرق الأوسط على مدى أعوام طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع