أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
خطة تقسيم غزة ستفشل.. ووقف العدوان بات قريبا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطة تقسيم غزة ستفشل .. ووقف العدوان بات قريبا

خطة تقسيم غزة ستفشل .. ووقف العدوان بات قريبا

04-01-2024 06:31 AM

ثلاثة أشهر من العدوان على غزة، ثلاثة أشهر والمقاومة الفلسطينية تتصدي للكيان الصهيوني وتكبده الخسائر الأكبر في تاريخه عسكريا واقتصاديا، فهذه الحرب الغاشمة بدأت تأخذ منحنى أكثر ضراوة وقسوة على الكيان فالتفاصيل والمعطيات والأطراف أصبحت تتغير شيئا فشيئا وبشكل يجعل نهاية الحرب قريبة.

فأطراف المعادلة بدأت بالتغير وهذا ما يشكل هاجسا مرعبا للكيان الصهيوني، فلو قرأنا المشهد العام منذ أيام قليلة لشاهدنا أن تحركات جيش الاحتلال أصبحت واقعا على أرض المعركة، فهو يحاول قدر المستطاع عدم نقل الحرب إلى الضفة الغربية والتركيز على قطاع غزة.

التخوف الصهيوني من الانفجار داخل الضفة الغربية جعله بين متقدم ومتأخر فتارة يدخل المدن والقرى الفلسطينية وتارة ينسحب منها، فتكون حالة الكر والفر كما تسمى متواجدة بحذر شديد وذلك نتيجة تخوف الكيان من انتفاضة تقضي عليه وتنهي المعركة لصالح المقاومة الإسلامية «حماس»، والتي هي بالأصل أصبحت تشكل له كابوسا حقيقيا يريد الخروج منه بأي طريقة كانت.
فالأصوات في الضفة الغربية بدأت تعلو وتحركات المقاومين فيها شتت تركيز العدو الصهيوني داخل قطاع غزة، وهو ما دفع جيش الكيان لضرب مواقع جديدة في المنطقة بشكل عام، كريف دمشق والجنوب اللبناني لتوسيع رقعة الحرب لطلب المزيد من الدعم الأميركي والغربي لبقائه صامدا أكبر فترة ممكنة، كون الأمور خرجت عن السيطرة عسكريا واقتصاديا بالنسبة له.
فالخسائر المادية والمعنوية للكيان والضغوط الخارجية بالفعل جعلت الكيان الصهيوني يفكر في وقف الحرب لشح الدعم وتخفيف حجم الخسائر التي لم يعد لديه القدرة على تحملها وأفشلت مخططه في الاستمرار لوقت أطول كما كان يأمل، إضافة الى فشله في تحقيق الأهداف التي نشبت من أجلها الحرب وهي القضاء على حماس وتطهير القطاع من المقاومين.
فالانسحاب الإستراتيجي الذي يسعى إليه الكيان اليوم سيكون على شكل سحب بعض القوات الصهيونية جزئيا من قطاع غزة، بشكل تدريجي لتتحول معظمها إلى عمليات مركزة ضد المقاومة حماس لتخفيف الأعباء الاقتصادية والضغوطات الدولية، إضافة إلى رفض عودة الغزيين إلى شمال القطاع بحجة وجود المقاومة «حماس»، لإنجاح خطة التهجير بعد الفشل الذي لحق بهم عسكريا خلال الفترة الماضية، وتبرير الانسحاب من داخل القطاع في غزة للرأي العام في الأراضي المحتلة.
ومن ثم إعلان خطة لتقسيم القطاع في غزة وتوزيع المناطق عشائريا تحت الغطاء والإشراف الدولي وهو ما يعتبر خطة خبيثة سيفشل بها كما فشل في دخوله عسكريا.
هذه الخطة الخبيثة ستفشل كما فشل الدخول العسكري للكيان إلى داخل القطاع ووجد نفسه أمام صخرة تكسرت عليه أمواج القصف والتدمير الصاروخي الغاشم والهمجي الذي شنه الكيان على أبناء فلسطين الصامدين في قطاع غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع