أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
825650 دينارا قروض إعمار واستغلال الأراضي الزراعية. (زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا بعد القصف والتجويع .. وفاة طفلين في غزة نتيجة الحرارة الشديدة. التعليم العالي تستعد لإطلاق ملتقى أردني كردستاني في أربيل وزيرة العمل: حرصنا على تحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة
حكاية المَـعطي والحاج والطنجرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكاية المَـعطي والحاج والطنجرة

حكاية المَـعطي والحاج والطنجرة

02-01-2024 07:25 AM

على إثر مقالتي «خطيّة عبد الجليل» والتي أثارت تفاعلات أكبر وأكثر مما توقعت، رويت لي حكايات وقصص لا يحتملها عقلي عن الذين اختصّهم الله بالمعجزات غير الرسل والانبياء.. وكدت أفقد الشقفة المتبقية في عقلي نتيجة تلك القصص وأنا للآن غير مُسلِّم بها ولا يمكن أن أؤجر أي طابق من طوابق عقلي لأية خرافة..!
من تلك الحكايات والتي رواها لي شيخ جليل وعالم نحرير: أن أحد أقربائه (مَعطي/ أرجو قراءة الكلمة مع التشكيل أي بفتح الميم وتسكين العين) والمَعطي في اللهجة الشعبيّة هو الشخص الذي يجري الله على يديه معجزات أو ما شابهها..! المهم: قام المَعطي بزيارة لبيت أحد أقربائه فوجد قريبته تعمل (قشطة أو قشدة/ لا أذكر) وهي من مستخرجات اللبن والحليب.. وكان زوج قريبته في موسم الحج.. فقال المَعطي لها: ما رأيك لو جعلت زوجك يأكل الآن من قشدتك أو قشطتك.. فقالت له مبتهجة: يا ريت يا شيخ.. فقال لها اعطني الطنجرة..! ولمّا عاد زوجها بعد أسبوعين أو ثلاثة.. سألته عن القشدة أو القشطة.. فناولها الطنجرة فارغة وهو يقول لها: أجتني بوقتها..!
طبعًا الغالبية لن تصدق وأنا مع هذه الأغلبية، إلّا أنني أضع جميع «المَعطيين» في امتحان ربّاني.. وهو أن يقوموا بتزويد أهالي غزة جميعًا بكل المساعدات التي لم تستطع الأمم المتحدة والدول على إيصالها لهم بنفس طريقة «المَعطي والحاج والطنجرة» وبعدها: أعدهم مَعطيًّا مَعطيًّا أن أُسلّم عقلي لهم بجميع طوابقه وأجعلهم يعيثون فيه كما يشاؤون ولن أتذمّر ولو بحرف..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع