أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو

بعد هزيمة العدو

28-12-2023 07:55 AM

الهزيمة حدثت وهي هزيمة نكراء مدوية بحق" الجيش الذي لا يقهر" و الذي عاش عدة عقود مضت وهو يتباهى بقوته ، والقوة الضاربة الفلسطينية نجحت نجاحا باهرا في المعركة منذ اليوم الأول لبدأ المعركة ، أما وقت الانتهاء وتوقف المواجهة بين الطرفين ، فلا وقت معلن لأن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعد حل حقيقي و واقعي ومناسب للقضية الفلسطينية يرضي كل الأطراف الفلسطينية دون استثناء ، وما مطروح حاليا هي حلول هزيلة وتافهة وأثبتت السنوات الماضية عدم فائدتها ، وعلى رأسها "حل الدولتين" الذي جلبت لنا الويلات والندم.
الكرة الآن عند الطرف الفلسطيني وتحديدا "القوة الضاربة " التي تمسك الأرض وتتحكم بزمام المعركة بما تملكه من تكتيك عسكري رائع ومتميز، فعليها أن تفكر بسيناريوهات كثيرة وأن تسعى لتحقيق مكاسب لصالحها ليس فقط "إطلاق سراح الأسرى" و" إدخال المساعدات الإنسانية" رغم أن هاذين الأمرين لا يستهان بهما بتاتا ، لأن العدو خائف ومذعور وهو في أتعس الظروف ويحسب ل"القوة الضاربة" ألف حساب بعد أن تلقى ضربات مؤلمة لم يتلقاها من قبل ، لهذا عليها أن تتوسع بمطالبها فهي في موقف "القوي " والعدو في موقف "الضعيف المنهزم" الذي يريد النجاة لكنه يرفض قبول ما يجري من حوله رغم حالة الجنون والسخط في صفوفه فمنذ بدأ المعركة وحياة مواطنيه باتت جحيما وانقلبت راسا على عقب واقتصاده ينهار وجيشه يعود أفراده جثثا هامدة، فبامكانها الآن التوسع وأخذ مساحات أكبر من العدو مثل "شريط قطاع غزة الحدودي" وهي مساحة لا يستهان بها ،وتلقى هذا الشريط حصة الأسد من الضربات الصاروخية المدوية ودخلته "القوة الضاربة" وازالت الحواجز بوقت قياسي قصير ومعها "المعابر " وبواباته المتينة .
الخاسر الأكبر بعد العدو وقد يستغرب الكثيرين مما سوف أذكره ،وأنا حزين جدا لهذا وهي " السلطة الفلسطينية " وكل مكونات "منظمة التحرير الفلسطينية " وعلى رأسها "حركة فتح"، فلقد كان دورها منذ البداية معدوم ويختصر على البيانات المكررة الهزيلة التي اعتدنا على سماعها منذ وقت طويل ، والشعب الفلسطيني بعد هذه الأحداث سوف يتصرف بطريقة مختلفة مع سلطته ومكوناتها بطريقته الخاصة ، فمن المستحيل أن يقبل ب"سلطة " تقف موقف المتفرج وسط الكم الهائل من الأحداث المتسارعة.
و"مختصر الكلام " بعد ما يجري الآن سوف تحدث أمور كثيرة ، جميعها بالنسبة لي لصالح "القضية الفلسطينية "، لأن هناك "أسود مفترسة" قد ظهرت ، ومن يقترب من هذه "الأسود" يدرك ما الذي سوف يتعرض له ، ومن يريد أن يتشبث بـ "السراب و الوهم" فحاله كحال "السلطة الفلسطينية ومكوناتها" التي " لا حول ولا قوة لها " ، وكلما أتابع ما تفعله أشعر بالحزن على حالها وعلى ما وصلت إليه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع