(( العمامة الايرانية والطربوش السوري ))
السياسات السورية التي انفصلت كثيرا عن المشروع العربي وخاصة عندما دعمت معظم الدول العربية وغيرها من الدول حرب العراق ضد ايران فكل الدول العربية كانت تساند هذه الحرب وتدعم النظام العراقي بينما النظام السوري كان يغرد خارج السرب ويدعم نظام الملالي في ايران ,,,, بل كان يقدم له الدعم بكل اشكالها ضد بلد صديق وشقيق(( العراق )) ولا ننسى انه ساهم مساهمة كبيرة في اسقاط نظام صدام في العراق وتدميره مع تواطؤ ايران ضد العراق وكأنهما وجهين لعملة واحدة ,,, ولا ننسى ما فعله النظام السوري بلبنان وجعلها تعيش حالة من الصراعات والانقسامات بسبب دعمه مكونا لبنانيا على حساب مكونات اخرى ارتباطها الوثيق مع ايران .
حامي الحما وقائد الممانعة التي صمدت اكثر من اربعـــون عاما ولم تطلق رصاصة واحدة من الجولان خدمة للكيان الصهيوني الذي لن يلقى الكيان الصهيوني نظاما يقدم له هذه الخدمة مثل النظام السوري الحالي ولذلك لا نستبعد ان هذه مسرحية هزلية عالمية كل يأخذ دوره لاطالة عمر النظام بينما يقتل الشعب السوري بوحشية عله يجهض الثورة في مهدها ,, بينما المنظمات الأممية تندد وتستنكر دون جهد حقيقي يذكر على ارض الواقع ,,
فقد لبس النظام السوري بفعل سياساته على مدى قرون العمامة الايرانية بينما ايران خلعت عنه الطربوش السوري الذي كان يرتديه’’’ الزعيم الثوري - سلطان باشا الأطرش )) الذي قاد الثورة ضد فرنسا ولم يقدها بدموية ضد شعبه ,,وغيرهم
وحتما المقارنة بعيدة كل البعد ,,,ممن يدعي النضال بينما هو حارس حدود ويتشدق ليلا نهارا بدول الممانعة التي انهارت احلامها الوهمية منذ زمن ,وهؤلاء ولم يرتدوا يوما العمامة غير عمامتهم التي يؤمنون بها ويقدسونها التي تخرجهم من يني جلدتهم او تحرجهم أمام الشعوب العربية فتصبح ظاهرة المندس من بني جلدته يقتل بعضهم بعضا بينما النظام يتلاعب بأوراق البوكر على طاولة القمار ولا يرف له جفنا بعدد القتلى او حصيلتهم المتصاعدة سواء بايدي قواته النظامية او الاستعانة بالأذرع الايرانية لتساعده على قمع شعبه ,, ومزيدا من كسب الوقت لاعلان اصلاحات وهمية يخيكها على مقاسه بينما يستمر في القتل ليسكت صوت شعبه الذي يهتف ويطالبه بالرحيل , فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر ,الا بتغيير النظام ورحيله ,
أحد سلطان دولات