أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء "عيون الأطفال" تكشف إذا كانوا مصابين...

"عيون الأطفال" تكشف إذا كانوا مصابين بالتوحد

"عيون الأطفال" تكشف إذا كانوا مصابين بالتوحد

19-12-2023 12:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

يمكن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لفحص مرض التوحد والتحقق من مدى خطورة الحالة باستخدام صورة لشبكية العين للشخص المعني، وفقا لبحث جديد نشره موقع "ساينس أليرت".



واضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، وفق موقع "مايو كلينك".


ويتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك، ويشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.


وقد ربطت "دراسات سابقة" التغيرات في أعصاب الشبكية مع اضطرابات هياكل الدماغ ومنها اضطراب طيف التوحد.


وتشير الأدلة إلى أن العين هي في الواقع نافذة على الدماغ، من خلال الترابط بين الجهاز العصبي المركزي.


وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية الجديدة: "الأفراد المصابون باضطراب طيف التوحد لديهم تغيرات هيكلية في شبكية العين من المحتمل أن تعكس تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تشوهات المسار البصري من خلال الاتصالات الجنينية والتشريحية".


في هذه الدراسة، أراد فريق من كلية الطب بجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف اضطراب طيف التوحد في أنماط شبكية العين.


وتم تدريب النموذج على الصور حيث تم إخبار الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابا بالتوحد أم لا.


بعد ذلك، طُلب من الذكاء الاصطناعي تحليل شبكية العين لـ 958 طفلا ومراهقا بمتوسط عمر 7.8 عامًا بشكل عام، وتم تشخيص إصابة نصفهم بالتوحد.


وتمكنت أنظمة الذكاء الاصطناعي من الحصول على درجة ممتازة في تحديد أولئك الذين يعانون من التوحد وأولئك الذين لا يعانون منه.


لم يكن الذكاء الاصطناعي جيدا في التنبؤ بحدة الأعراض من خلال صور شبكية العين، فقد كان دقيقا بنسبة تتراوح بين 48 إلى 66 بالمائة فقط من الوقت.


وكتب الباحثون: "لا يزال هذا السؤال غير مستكشف لأن أصغر فئة عمرية في عينتنا كانت أربع سنوات".


وقد تظهر تغيرات الشبكية لدى الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد حتى قبل "نضوج شبكية العين"، وفق البحث.


ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي.


وغالبا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى.


ويحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد، حسب "مايو كلينك".


وفي دراسة نشرت العام الماضي، تمكن الباحثون من ربط استجابة شبكية العين للضوء بحالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب طيف التوحد، وهو مثال آخر لكيفية عمل العيون كنوع من المرآة لنشاط دماغ الفرد.

وتشير نتائج البحث الجديد إلى أن صور شبكية العين قد تكون "طريقة موضوعية لفحص مرض التوحد وربما شدة الأعراض".


يُعتقد أن حوالي واحد من كل 36 شخصا مصاب بالتوحد، استنادا إلى معدل الانتشار بين الأطفال في سن الثامنة، وفق "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".


في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.


وإدراك التشخيص في أقرب وقت ممكن يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في فهم الشباب لأنفسهم وشق طريقهم عبر العالم.


وتشير أستاذ الطب النفسي بجامعة مونتريال، لوران موترون، إلى أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد "يتفوقون في المهام السمعية مثل تمييز درجات الصوت والكشف عن الهياكل البصرية والتلاعب العقلي بالأشكال المعقدة ثلاثية الأبعاد"، وفق تقرير لصحيفة "التلغراف".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع