أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن
فيتو غزّي «أحمر»، على البيت الأمريكي «الأسود»
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيتو غزّي «أحمر»، على البيت الأمريكي «الأسود»

فيتو غزّي «أحمر»، على البيت الأمريكي «الأسود»

12-12-2023 07:53 AM

لم أَهْدِمِ البُرْجَيْنْ
ولا أَصَبْتُ واحداً من رَبْعِكُمْ
حتّى ولو بالعَيْن..
وكُنتُ مُعْجَباً وما أزالُ
بالتَّعدديةِ العِرْقِيّةِ، الدينيةِ القومية
الفكريّةْ..
لأنّها هي التي قَد جعلت بلادَكُمْ
على مدى قرنَيْن،
الدولةَ العظيمةَ القويّةَ الغنيّةْ..
وكنتُ كلَّما قرأتُ عن «مدِينةِ نيويورك»..
أَنْحني.. وأرفع اليدين بالتحيّة..
لِنُصُبِ الحُريَّةْ!!
لكنّني أسألُ يا فخامةَ الرئيسِ،
ما الذي فعلت.. كي أكون دائِماً..
أنا الضحيّة؟!
«أدولف».. لم يكن أبي،
ولا أَبا أبي..
حتى تكونَ لي علاقةٌ بالمِحْرَقَةْ؟!
و»موسوليني» لم يكن من أقربائي..
كي تعلقوا لي –كلما لمَحْتموني- مِشْنَقَةْ؟!
أَنا الوحيد –يا فخامةَ الرئيس-
في جهاتِ الأَرضِ، ليس لي جهاتْ..
وصار عُمْري ألفَ سنةٍ،
وليس لي حياةْ..
هل تعلمُ السَّيدةُ الأُولى،
ويعلمُ الأَبناءُ والبَناتْ؟!
بأنَّ مَنْ يدفعُ للجلَّادِ كي يذبَحَني،
في اليومِ مرتينْ
هُوَ المواطنُ الذي أَغْرقْتَهُ بالدَّينْ!
فصارَ «دافِعُ الضَّرائبِ» الغَنيُّ عاجزاً..
يَمْشي بعكازينْ!
ولم يزل يدفعُ من خُبزِ بنيهِ،
كُلفةَ القتلِ، وكُلْفةَ الدَّمارْ
وَهْوَ يراها في فضائيّاتكم، وليس في فضائيّاتِنا..
تَفْتِكُ بي،
وبالنّخيلِ «التلحمي».. والغَزّيِّ.. والأزهار
وتحرقُ الأَرضَ التي أنجبتِ «المسيحْ»؟!
كأنَّهم يَخْشَوْنَ
أَوْ كأَنّكم.. تَخشونْ..
أن يُولَدَ تحت كُلِّ نخلةٍ مَسيح!!
شُكراً لكم!!!
فقد بنت قنابلُ الفسفورِ،
من أَشلائِنا أَكثرَ من بُرجَيْن!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع