في قراءة بسيطة للأسماء التي تحمل الجنسيات الأخرى غير الاردنية في الديوان الهاشمي الملكي وخريطة النسب وصلات القرابة تجد أن هناك فعلا كما قال جلالة الملك قوى شد عكسي قائمة على إبقاء الامور كما هي عليه وعلى الشعب اللجوء للقضاء من أجل الشكوى .
هنا نحن لن نتحدث عن حمل الجنسية المزدوجة ولكن سنتحدث عن اولاد الاب والعم والخال والعمة والخاله الذين يسيطرون على الديوان الملكي الهاشمي ، وهنا علينا أن نمتلك شيء من العقل كي نعيد حساب الامور بهذه العلاقة التي تربط كل هؤلاء بجلالة الملك .
جلالة الملك اقر في أكثر من مرة أن هذه القوى من الشد العكسي تسعى لعكس ما يريد الوطن والمواطن ، وكل ذلك يذكرني باللوبي الصهيوني في البيت الابيض والكونجرس الامريكي وفي كل كواليس السياسية الامريكية والاوروبية ، وعلينا أن نعترف أن امورنا ابدا لن تسير بالاتجاه الذي يعاكس رغبات هؤلاء الرجال اللوبيين .
اذا علينا أن ندمل رؤسنا في الرمل ونقول كلمة واحدة فقط وهي أن البلاد لم تعد للجميع بل اصبحت كنتونان عائلية تشابه الاقطاعيات من القرون الوسطى ونحن مجرد رعية للجباية واخذ المعلوم كل نهاية شهر . وعليك ايها المواطن الكريم النفس وعالي الكرامة أن تقر وتعترف أمام نفسك في البداية أن ابن الحراث حراث وابن الاقطاعي اقطاعي وابن ... سيبقى ابن ....؟