أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
"البيع الناري" في حرب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "البيع الناري" في حرب غزة

"البيع الناري" في حرب غزة

07-11-2023 01:47 PM

يبدو ان كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تعرف جيدا كيف تخطط للمعارك والحروب التي تخوضها ضد الكيان الصهيوني المحتل من خلال اختيارهم لعامل الوقت والمكان والهدف المراد تحقيقية من الحرب.

فاختيار الوقت مثلا يذكر الكيان الصهيوني بهزيمتهم في حرب أكتوبر 1973 امام الجيش المصري الباسل وهو ما أثر على نفسية العدو الصهيوني بشكل كبير كونه يؤمن بالتواريخ والأرقام وكيفية ربطها بالنصر و الهزيمة لان عقيدتهم مرتبطة بالأرقام والتواريخ التي تحدد وقت زوالهم.

اما مكان الهجوم الذي شنته كتائب القسام كان مدروسا أيضا بشكلٍ غير متوقع لدرجة جعل الكيان الصهيوني يقف عاجزا عن الدعم والمساندة، فظهر ضعفه ومدى قوته المزعومة وقدراته الاستخباراتية في كشف المخطط له قبل الوقوع وهشاشة جدرانه الأمنية .
فالكتائب بتحليلي الشخصي استطاعت من خلال هذه الحرب رغم صعوبتها وبالتكتيك المتبع عسكريا ان تدمر معنويات واقتصاد العدو الصهيوني من خلال ثلاث استراتيجيات نارية سترغم الكيان الغاشم بالاعتراف في الهزيمة اذا بقي الحال ما هو عليه وسيكون النصر حليف الكتائب والمقاومة في غزة.
اول هذه الاستراتيجيات النارية كانت في بداية الحرب على غزة حين ضربت كتائب القسام والمقاومة وسائل النقل للعدو الصهيوني من خلال قصف مطار بن غوريون براشقات صاروخية، اضطره الى ان يلجأ الى تعليق حركة الملاحة الجوية وباقي وسائل النقل الأخرى و أدى الى شل حركة التنقل داخل الأراضي المحتلة فكان الحصار على الكيان مشروطا بتوقف صواريخ القسام.
اما الاستراتيجية الثانية فهي الاستمرار في الرد الصاروخي على الهجمات الصهيونية الغاشمة على قطاع غزة وذلك بإطلاق صواريخ طويلة المدى استطاع القسام بها الوصول الى مستوطنات العدو في كافة أنحاء الأراضي المحتلة دون اعتراضها، فعطل بها الحياة الاقتصادية والأنظمة المالية داخل الكيان الصهيوني لدرجة ان الانهيار الاقتصادي يكاد ان يكون وشيكا ويعلن بشكل رسمي، فقد وصلت عملتهم «الشيكل» الى ادنى مستوياتها وتوقفت اغلب القطاعات الاقتصادية الحيوية داخل الكيان، والتي كانت تعتبر العصب الرئيسي له فكان حجم الخسائر بنسبه لهم غير متوقعة وغير مسبوقة.
لتبقى الاستراتيجية الثالثة والتي اعتقد ان كتائب والمقاومة ستلجأ اليها قريبا، وهي دك أنظمة المرافق العامة داخل الأراضي المحتلة مثل الكهرباء وخطوط الغاز والاتصالات وأنظمة الأقمار الصناعية، التي بها ستنهار البنية التحتية للكيان وبهذا يذهب كل شيء يمكنه ان يبقيهم قادرين على مواصلة الحرب.
فما تطبقه حماس من خلال كتائب القسام الجناح العسكري لها سيجعل الكيان الصهيوني يطبق النظرية الاقتصادية المعروفة باسم « البيع الناري» ولكن بالنظرية العسكرية والسياسية، والتي تتمثل بأن يلجأ العدو الصهيوني الى تقديم كل ما يمكنه تقديمه لإيقاف الخسائر وعدم السقوط في جرف الانهيار الكامل حتى ولو وصل الى إعلان الهزيمة رسميا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع