أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي
مفاجأة ساعة الصفر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مفاجأة ساعة الصفر

مفاجأة ساعة الصفر

17-10-2023 10:50 AM

مجموعة من الشبان المؤمنين بعدالة قضيتهم، قاموا بتحديد ساعة الصفر لإعطاء جرعة من الأمل للأمة وشعبها الغافل منذ عقود بأن القضية الفلسطينية لم ولن تموت، وما حققته من نتائج إيجابية للمقاومة يُسجل للأشقاء الفلسطينيين إذ هو في الحقيقة صناعة فلسطينية بامتياز.

إن هذه العملية لم تكن إلا ردة فعل متوقعة؛ بحسب القاعدة الفيزيائية التي تقول: لكل فعل رد فعل، هو أمر متوقع نتيجة السياسات الإسرائيلية المستفزة وحكومة الكيان اليمينية المتطرفة وما تحمله من أجندات تعمل على تنفيذها، وتنفيذ سياساتها ومخططاتها التوسعية المتعلقة ببناء المستوطنات التي تعدّ الخنجر في صدر حل الدولتين، عدا عن انتهاكاتها اليومية للمقدسات الإسلامية والمسيحية غير آبهة لا بقرارات الشرعية الدولية ولا بالقانون الدولي، فضلاً عن محاولاتها بتقارب علاقاتها بدول الجوار التي تعتقد من خلالها أنها تعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، ولا ننسى سياستها الداخلية المتمثلة بالسيطرة على القضاء وتبنيها للتشريعات المتعلقة به بغرض إصلاحه حسبما تزعم.

إن انتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين والاعتداء عليهم إلى جانب الاستفزاز اليومي من تدنيس المسجد الأقصى كلها عوامل ساعدت على تفجير الأوضاع، وقيام حركة حماس من خلال جناحها العسكري بمعركة طوفان الأقصى، العملية التي عرّت العالم وبينت حقيقة المواقف للدول التي تسمى راعية للسلام، كما لم تمضِ سويعات قليلة حتى تحرك العالم للدفاع ودعم إسرائيل بتبني المواقف الداعمة ومثال ذلك ما قدمته الولايات المتحدة لابنها العاق سواءً بإدارتيْها الجمهورية أو الديمقراطية.
لا شك بأن عملية طوفان الأقصى ستغير من المعادلة الداخلية للصراع، مهما كانت ردة الفعل الإسرائيلية، كما ستبقى وصمة عار في جبين حكومتها، مع إثبات فشلها في إدارة ملفها الأمني والاستخباراتي والعسكري والسياسي بكل تأكيد.
الصراع اليوم هو صراع عسكري وليس سياسياً، وما بعد ردة الفعل العسكرية الإسرائيلية وخاصة على المدنيين حتى وإن كان هناك ضغط دولي، والذي يجب أن يكون محترما لإنهاء العمليات العسكرية من الجانبين، فإن حماس وإسرائيل قد تنتقلان إلى التهدئة، خاصة وأن المعركة يمكن أن تكون سبباً لإنعاش وإعادة إحياء مفاوضات السلام والجلوس على طاولة الحوار مجدداً لإنهاء الصراع الممتد منذ عقود.
ولنتأكد بأن استمرار إسرائيل بنهجها هذا سياسياً وعسكرياً لن يعود على الإقليم والمنطقة إلا بنتائج سيئة سوف تؤثر على دول الجوار بما لا تُحمد عقباه، وهو ما يفرض على تلك الدول أن تتخذ الحيطة والحذر، كي لا يكون الحل الإسرائيلي على حسابها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع