أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء حارة نسبياً “الروبوتات المفخخة” .. هكذا أحبطت المقاومة خديعة الاحتلال / فيديو وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 ولي العهد يجري مقابلة حصرية مع العربية حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة القناة 12 الإسرائيلية ترجح اجماع مجلس الحرب على مقترح جديد بشأن صفقة التبادل أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الله يحمينا ويحمي بلدنا

الله يحمينا ويحمي بلدنا

04-10-2011 12:24 AM

الله يحمينا ويحمي بلدنا
ما يزيد على نصف عام والمنطقة العربيّة على برميل بارود لا ندري متى او اين سينفجر وما تداعيات انفجاره ولكن ما رأيناه حتى الآن فإنّ الخسائر الجسديّة والماديّة والإنسانيّة وخيمة في كل البلاد التي عاشت دويّ ذلك الإنفجار حمانا الله .
ولكنّ عمليّة الإصلاح في بلدنا ما زالت تسير بسلاسة وبشكل سلمي بالرغم من مسيرة هنا وهناك او اعتصام في مكان ما أو اجتماع لمجموعة معارضة او خطاب ناري أو.........
ولكن الذي نخشاه ان يقع شجار بالأيدي وثم بالسلاح الابيض ومن ثمّ يتطوّر لسلاح ناري والعياذ بالله وحينها يبدأ الإحتقان وبعدها التحزّب للبعض وينتهي ذلك بطلب الإنتقام ويتحول طلب الإصلاح العام الى الثأر العائلي عند البعض بينما آخرون يعملون على تصعيد الموقف على مستوى الوطن وتصبح عمليّة الاصلاح عبارة عن اطفاء حرائق هنا وهناك ويصبح صاحب القرار وهي الحكومة غير قادرة على مداواة الجراح بدلا من عملية الإصلاح وعندها لا سمح الله تضيع البوصلة .
إنّ ما حدث بالأمس القريب في بلدة ساكب هو نذير شؤم وهو بداية التمترس خلف مواقف وجماعات اقل ما يُقال عنها انها جاهزة لخلق حالة من الفوضى المرتّبة مُسبقا لعمل ما وهذا يجب ان لا تسمح به الحكومة قطعيا خوفا من ان يكون هو الشرارة التي تقترب من برميل البارود لا سمح الله .
وكما اننا كمواطنين نريد الخير لوطننا والسلامة لأطفالنا فإنّ هناك الكثيرين بيننا وخارج حدود الوطن يتمنّون لنا الضياع ويعملون على ذلك بكل ما يستطيعون إن حسدا او حنقا او حماقة او لمكاسب رخيصة .
فيا شيوخ الدين وعلماؤه ويا اصحاب العلم ومثقّفيه ويا اهل السياسة وزعماؤها ويا ايها الصحفيون وإعلاميّوه ويا اصحاب المال واغنياؤه ويا ايها العاطلون عن العمل وفقراء مجتمعه ويا ايها الحزبيون من كل الأطياف استحلفكم بالله ان لا تحرموا أمّا من طلّة ابنها عليها ولا تحرموا طفلا من بسمة عند لقاء ابيه ولا تُقطّعوا السبل بشاب يبحث عن مستقبله ولا تُفزعوا صبيّة في ليل عرسها ولا تتسببوا في تفكيك اسرة ملتفة حول بعضها ولا تعضّوا يد وطن ممدودة اليكم لتقبّلوها .
انّ المحبّة لا تكون من طرف واحد وإلاّ اصبحت انانيّة وإنّ البناء لا يعلو بجهد واحد وإلاّ يُصبح إستغلالا وإنّ الأمل لا يمكن ان يتحقّق إلاّبالعمل المشترك وبالتسامح والمحبّة المتبادلة .
لنوحّد جهودنا جميعا كلّ بما يستطيع لمواجهة عدونا الخارجي الذي ما دأب إلاّ ان يتحاقر بموضوع الوطن البديل ولنواجهه بوحدتنا وتوحدنا حول قيادتنا برفض هذا الهراء في كل المحافل وتقوية جبهتنا الداخلية وجيشنا الباسل .
وأما عدونا الداخلي فهو الفساد والفاسدين ولنكن صادقين مع انفسنا وندلي بكل ما نعلم او نشعر انه يفيد السلطات لمطاردة هؤلاء المجرمين ومحاسبتهم ومعاقبتهم لنجعل بلدنا نظيفا من كل هؤلاء الخارجين عن القانون والدين .
المنصب ليس مطلب العقلاءعلى الأغلب وانما هو طموح الذين لا ثقة لهم بنفسهم تكفي لتُشبع غرورهم وهو يصبح عادة مستحبّة لديهم سواء إستطاعوا العطاء او لم يفعلوا ولكنّهم من محبّي الشهرة والكاميرات في معظم الأحيان حيث أنّ طموح العاقل في علمه ودينه والمنصب يأتي للمجتهد لكفائته وقدرته وليس لإسمه وشهرته ونسبه والذي يحسد في عمله هو القانع فيه والمستقلّ في إتّخاذ قراره بالرغم من ان الكاميرا والشهرة من مغريات العصر والجاذبة للمنصب .
ولنكن يدا واحدة على الظلم والعدوان وقلبا واحدا في حب وحماية أعز الأوطان .
وقال أمير الشعراء
كل دار أحق بالأهل إلا في خــبيث من المذاهب رجس
نفسي مرجل وقلبي شراع بهما في الدموع سيري وأرسي
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
شهد الله لم يغب عن جفوني شخصه ساعة ولم يخل حسي
الدكتور احمد محمود سعيد
دبي – 3/10/ 2011





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع