أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!

هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!

22-09-2023 04:51 AM

الدكتور اسعد عبدالرحمن - مع زيارة (بنيامين نتنياهو) الوشيكة لعدة جهات ومواقع في الولايات المتحدة، وتزاحم الحملات الانتخابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، «تنمو» الخلافات الأميركية-الإسرائيلية والتي يتوقع أن يكون لها جملة تداعيات على الداخل الأميركي، بما قد يؤدي الى الإنقسام الحزبي حول دعم «إسرائيل».

ومؤخراً، كشفت نتائج لاستطلاع للرأي لمؤسسة «جالوب» أن هناك «تزايداً في دعم الديمقراطيين للفلسطينيين في مقابل انخفاض نسب تأييدهم للإسرائيليين، والتي وصلت إلى 49٪ مقابل 38٪ على الترتيب، فيما لا تزال نسب تأييد الجمهوريين لإسرائيل مرتفعة، حيث وصلت إلى 78٪ في مقابل تأييد 11٪ للفلسطينيين».


من التداعيات التي أحدثتها الخلافات والتي ترتكز على المخاوف الأميركية بشأن حكومة (نتنياهو) هو نمو قوة التيار الداعي لوقف المساعدات العسكرية الأميركية «لإسرائيل»، حيث ظهر تيار داخل واشنطن يدعو إلى وقف المساعدات العسكرية وألا تبقى «شيكاً على بياض».

وفي السياق، يأتي كل من السفيرين الأميركيين السابقين لدى «إسرائيل» (دان كورتزر) و(مارتن إنديك) على رأس هذا التيار الذي يرى أن حكومة (نتنياهو) تعمل ضد مصالح الولايات المتحدة الأميركية علناً، «من خلال القضاء على أي أمل في حل الدولتين وتصميمه على تحويل «إسرائيل» إلى ديكتاتورية فاسدة وعنصرية ستؤدي إلى انهيار المجتمع، على حد تعبير رئيس الوزراء الأسبق (إيهود باراك).

من جهة اخرى، قال ‬ساسة‭ ‬وأعضاء ‬كونجرس ‬وكتاب ‬ومحللون ‬إن‭ ‬استمرار ‬المساعدات ‬يدمر‭ ‬مصداقية‭ ‬أميركا ‬إذ ‬تستخدمها ‬"اسرائيل» ‬في ‬تمويل ‬عدوانها على الفلسطينيين،وانتهاك ‬حقوقهم،‬وتمويل ‬العنف ‬الذي ‬يمارسه ‬المستعمرون/ «المستوطنون» ضدهم. ومؤخرا، ‬نشرت ‬صحيفة «‬هآرتس‮"‬‭ ‬الإسرائيلية ‬تقريرا ‬يرصد ‬كيف ‬أن ‬مناقشة ‬إنهاء ‬المساعدة ‬العسكرية ‬الأميركية «‬لإسرائيل» ‬باتت ‬تحظى ‬بشعبية ‬متزايدة، الأمر ‬الذي ‬مثل ‬تحولا ‬جذريا أذهل بعض المسؤولين الإسرائيليين.

‬ ‬هذه ‬القضية «‬المحرمة"‬‭ ‬في ‬وسائل ‬الإعلام ‬الأميركية ‬ في الماضي لم ‬تعد ‬كذلك. ‬وبحسب الكاتب في صحيفة «نيويورك تايمز» (نيكولاس كريستوف): «حان الوقت للتفكير في التخلص التدريجي من هذه المساعدات في المستقبل، لأنه ليس من المنطقي أن تقدم الولايات المتحدة مبلغاً ضخماً يبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً إلى دولة غنية أخرى تبدد الموارد الشحيحة وتخلق علاقة غير صحية تضر بالجانبين».

ومن جانبه، وجه الكاتب المعروف (توماس فريدمان) رسالة صريحة للرئيس (بايدن) نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، قال فيها: «سيدي الرئيس إن نتنياهو يمضي قدما في خطته بشأن التعديلات القضائية رغم إلحاحك عليه بأن لا يفعل..»، محذرا من أن «تمرير الكنيست لهذه التعديلات يمكن أن يتسبب في تفجير العلاقات الأميركية الإسرائيلية»، مضيفا «هذه العلاقة إذا تفككت فلن تعود للأبد».

كذلك، وفي"بيان» اصدروه، دعا المئات من الشخصيات العامة الإسرائيلية والأميركية الجماعات اليهودية الأميركية إلى التحدث علناً ضد «الغرض النهائي» من الإصلاح القضائي المتمثل في «ضم المزيد من الأراضي والتطهير العرقي لجميع الأراضي الخاضعة للحكم الإسرائيلي لسكانهم الفلسطينيين».

واللافت في هذا البيان على الصعيد الدولي كون شخصيات إسرائيلية بارزة وقعت على إعلانه الصريح بأن «الفلسطينيين يعيشون في ظل نظام فصل عنصري». كما تضمن البيان دعوته الجماعات اليهودية الأميركية «لمطالبة القادة المنتخبين في الولايات المتحدة المساعدة في إنهاء الاحتلال، وتقييد استخدام المساعدات العسكرية الأميركية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الإفلات الإسرائيلي من العقاب في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى"!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع