أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا
من علم مكافحة المتفجرات والاسلحة والمخدرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من علم مكافحة المتفجرات والاسلحة والمخدرات

من علم مكافحة المتفجرات والاسلحة والمخدرات

29-08-2023 01:22 PM

فايز شبيكات الدعجه -   الدول التي تتكاثف عنها اخبار دخول وخروج الاسلحة والمخدرات تكون قد دخلت مرحلة حية من الهشاشة، فهرول اليها المهربون من كل حدب وصوب، ذلك لان لهم فيها رزق وفير بلا مخاطرة او عناء كبير.
   عند استشعار الخطر عليها مغادرة حالة الغفلة والاسترخاء الامني على ما ذهب اليه جمهور علماء الامن، وذلك تلاشيا لفوات الاوان وسماع المدويات.
  الوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من التردي  يوقف العمل باستراتيجيات المكافحة السارية بصورة حاسمة ، ويصبح الاستمرار باستخدامها مرفوض علميا على ما ذهب اليه جمهور  فقهاء الامن ايضا، ويستعاض عنها بخطط بديلة مضادة لخطط المهربين، انطلاقا من الواقع الذي اصبحت فيه، لوقف اقتحامات هذا النوع القاتل من المجرمين لأمنها الداخلي ، ويصبح لزاما عليها التجاوب مع المتغير السريع،   واعادة النظر بأولويات مؤسساتها الامنية لصالح مكافحة الجريمة، واعداد استراتيجية دعم سريع تكون صديقة للحقيقة والواقع، وبمواصفات جنائية خالصة تبدأ بأختيار قيادة مجددة قابله للتخلص من الروتين، ثم ازالة اغلب الواجبات الخدمية الثقيله التي تستنزف جل امكانياتها المادية والبشرية، وتشل قدرتها على مكافحة تهريب الاسلحة والمخدرات، وقبل هذا وذاك اعادة توزيع الامكانيات لتعزيز الدوريات المانعة للجريمة والطاردة للمجرمين، والتخلص من الاعمال المكتبية التي يعمل بها جل موظفي الامن ولساعات ما بعد الظهر، ولا يبقى بعد ذلك الا القليل من المناوبين في الميدان .
  تظهر علامات الهشاشة الكبرى عندما يختلط حابل مكافحة الاسلحة والمتفجرات والمخدرات بنابل مكافحة التحطيب وقطع الاشجار والرياضه، والمبالغة بتقديم خدمات ترخيص المركبات ، وغيرها من المهام ذات الاهمية الصغرى.
  وغالبا ما ترافق الاصابة بهذه العلل الامنية اعراض جانبيه مرادفة، يجري خلالها الحديث  عن انجازات هامشية تسلط الاضواء على تنفيذ مهام امنية ناعمة مرتبطة بالخدمات، وتشير الى التوسع فيها على حساب الامن الجنائي الذي تتمثل ذروة خطورته في تنامي دخول وخروج المخدرات والاسلحة، والعجز عن القيام بأي دور محوري واضح في اعادتها لمستوياتها الاعتيادية النادرة.
  الحشد الاعلامي للانجازات الثانوية في مرحلة ساخنة مكتضة بالاسلحة والمخدرات يبقى مثل دس الرأس بالتراب، وتجاهل للحقيقة المرة وهو بصريح العبارة تجنبا مكشوفا للواجبات الوعره.
  العالم يشهد الآن نقلة اعلامية نوعية، وأي   تصريح لا يجتذب المواطن الا اذا جاء بجديد،   اما الكلام المعاد في اي جانب من جوانب الوظيفة فيصبح ثقيلا على النفوس مهما حاول صاحبه ان يلبسه لباسا لامعا ليوهم الناس ان فيه ما ينفع..... لكن ليس الاتيان بجديد بالامر اليسير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع