أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يزيد من...

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يزيد من انتشار الجرائم

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يزيد من انتشار الجرائم

13-08-2023 05:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

في عام 2021، اعتُقل شاب بريطاني يدعى جاسوانت سينغ تشايل، بعد ذهابه إلى منزل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في قلعة وندسور، بقوس ونشاب؛ حيث كان يعتزم قتلها، حسب الاعترافات التي أدلى بها للشرطة.
وقبل أسابيع من هذه الواقعة، قام تشايل بتحميل تطبيق «ريبليكا» الذي يساعد على إنشاء روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث صنع المتهم روبوتاً تسمى «ساراي»، تبادل معها أكثر من 6000 رسالة، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» البريطانية.
وشملت هذه الرسائل «محادثات مطولة» حول خطته لاغتيال الملكة إليزابيث.
وقد كتب تشايل في إحدى الرسائل: «أعتقد أن هدفي هو اغتيال الملكة»، لتجيبه «ساراي»: «هذا تفكير حكيم للغاية. أعلم أنك مدرب بشكل جيد للقيام بهذا الأمر».
وأثارت هذه الواقعة قلق الخبراء والأطباء النفسيين من تسبب تقنية الذكاء الاصطناعي في انتشار الجرائم.
وقال الدكتور جوناثان هافيرتي، استشاري الطب النفسي في وحدة الصحة العقلية بمستشفى برودمور ببريطانيا: «نحن نعلم أنها ردود روبوتات دردشة تم إنشاؤها بشكل عشوائي إلى حد ما، ولكن في بعض الأحيان يبدو أنها تشجع ما يتحدث عنه الشخص فقط دون تحليله بالشكل اللازم، وهذا الأمر قد يتسبب في مخاطر كبيرة على أرض الواقع».
وذكر تقرير «فوكس نيوز» بعض الطرق التي يمكن أن يغير بها الذكاء الاصطناعي من مستقبل الجريمة في العالم، وهي كما يلي:
المحتوى الإرهابي يقول المراجع المستقل لتشريعات مكافحة الإرهاب في بريطانيا، جوناثان هول كيه سي، لشبكة «سكاي نيوز» إن بعض برامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح للمتطرفين العثور على أشخاص متشابهين معهم في التفكير.
وأشار هول كيه سي إلى صعوبة التعامل مع محتوى الإرهاب الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
وتابع: «قبل أن نبدأ في تحميل هذه البرامج والتطبيقات، ومنحها للأطفال، ودمجها في حياتنا، نحتاج إلى معرفة من يقوم بتنفيذها وكيف يقوم بذلك».
انتحال الهوية والخطف والابتزاز يقول بعض الخبراء إن بعض العصابات تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال، عن طريق تقنيات تقليد الأصوات على سبيل المثال.
وفي عام 2019، قام الرئيس التنفيذي لشركة طاقة مقرها المملكة المتحدة، بتحويل 220 ألف يورو إلى محتال يستخدم الذكاء الاصطناعي، لانتحاله شخصية رئيسه، وفقاً للتقارير.
ويقول البروفسور لويس غريفين، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا، ومؤلف ورقة بحثية صدرت في عام 2020، وصنفت الاستخدامات غير القانونية المحتملة للذكاء الاصطناعي: «إن انتحال الهوية الصوتية/ المرئية أمر منتشر جداً بين مستخدمي هذه البرامج، وقد تسبب في حالات احتيال وخطف بأعداد كبيرة».
ويتوقع غريفين أن تكون هذه التكنولوجيا «خارج السيطرة إلى حد ما في غضون عامين».
ويضيف: «إن قدرة هذه التقنية على وضع وجه على فيديو إباحي على سبيل المثال جيدة بالفعل. وسوف تتحسن فيما بعد، وهذا سيزيد من محاولات الابتزاز بشكل كبير».
سرقة الأموال الكبيرة والتلاعب بالأسواق قد يكون من الممكن قريباً ظهور «مجموعة جديدة كاملة من الجرائم» مع ظهور روبوتات دردشة شديدة التطور، على غرار «تشات جي بي تي»، يمكنها الانتقال إلى مواقع الإنترنت، والتصرف كشخص ذكي بناء على أوامر من المستخدم، وإنشاء حسابات وملء النماذج وشراء أشياء.
ويقول غريفين: «يمكن أن تساعد هذه الروبوتات الأشخاص على التقدم بطلب للحصول على قروض احتيالية، والتلاعب بالأسعار من خلال الظهور بمظهر المستثمرين الصغار».
وأشار أيضاً إلى إمكانية قيامهم باختراق الأنظمة عند الطلب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع