أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات رغم التحذيرات .. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر نيسان والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم الأيام ووقف تصدير الثورة الصفوية

يوم الأيام ووقف تصدير الثورة الصفوية

10-08-2023 08:58 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – تهل علينا هذه الأيام الذكرى الطيبة للثامن من اب 1988 يوم اعلان النصر المجيد في قادسية العرب الثانية حينما اذعن المقبور اية الله الخميني على وقف إطلاق النار معلنا انتهاء الحرب العراقية الإيرانية الأولى معلنا انتهاء حرب الخليج الأولى بين العرب والصفويين.

فقد أشرق وجه التاريخ القومي العربي في ذلك اليوم الاغر الابلج حينما سطر أروع صفحاته القومية المشرقة بنصر مبين وفتح مجيد حيث سطر ابطال الجيش العراقي بدمائهم الزكية وتضحية شهدائهم الابرار يوم الأيام بالثامن من اب 1988 وقاموا بوقف تصدير الثورة الإيرانية الصفوية المقيتة وقضى على إثرها خميني محزونا مهموما.
ماذا نقول لدماء الشهداء الابرار ونحن نرى اليوم الاحتلال المجوسي الصفوي لعواصم عربية كانت حجرا محجورا على ازلام خميني لولا تهور النظام الرسمي العربي وتمكينه لفرق التفتيش الأممية من دخول القصور الرئاسية العراقية بحثا عن السلاح الكيماوي المزعوم، فتخلى العرب عن عراقهم القومي ليحصدوا اليوم هذا الاحتلال العنصري الفارسي البغيض.

فنرى دولة كلبنان لا تستطيع انتخاب رئيسها نتيجة تدخلات حزب الله اللبناني ذي الميول الإيرانية الواضحة، ناهيك عن التدخل العسكري الإيراني ان لم نقل الاحتلال العسكري الفاضح الواضح لأجزاء واسعة من سورية والعراق وسيطرة مليشيات الحوثي على القطر اليمني الشقيق والتدخل الإيراني السافر بالمملكة البحرينية الشقيقة تحت مظلة حماية مواطنيها الشيعة كما يحدث في الشرقية من المملكة العربية السعودية.

ان إعادة تصدير الثورة الإيرانية هو هدف إيراني لحوح لم ولن يتوقف عند هذه النقاط المحورية الواردة باعلاه فالمحتل الإيراني في جنوب سورية هو من يروم ادخال المخدرات والأسلحة والمتفجرات من خلال الشيك الحدودي الأردني السوري وعبر الطائرات المسيرة وغيرها الكثير مما لا يمكن تصوره من محاولة زعزعة الامن الوطني الأردني ناهيك عن الامن الوطني الخليجي خاصة والامن القومي العربي عامة.

لن تذهب تضحيات الجيش العراقي البطل ادراج الرياح وسنبقى وتبقى يا جيش العراق البطل شوكة في نحر وخاصرة الاحتلال الصفوي الإيراني للعراق ولبعض الأجزاء العربية المكلومة بهذا الداء اللعين وسيعود يوم الأيام من جديد وتعود بغداد المنصور والرشيد البوابة الشرقية للامة العربية وان غدا لناظره قريب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع