أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
ماذا بعد الرسول والقرآن الكريمين؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا بعد الرسول والقرآن الكريمين؟

ماذا بعد الرسول والقرآن الكريمين؟

03-08-2023 11:15 AM

ما بين السويد والدنمارك وقبل عقود مدن أخرى نشهد خلال الفترات الأخيرة عمليات حقد متعمدة نحو المقدسات الإسلامية بحرق نسخ من القرآن الكريم، تماما مثلما كان قبل سنوات مسلسل آخر في دول أوروبية أخرى يتعدى بالإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقبلها بسنوات بعيدة كانت قصة سلمان رشدي الإيراني الذي كتب كتابا حمل إساءة للاسلام والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو ذاته الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل شهور.

هذا العالم ليس حديقة زهور تجري فيه الامور دون نوايا وتخطيط مسبق، وليس مهما من يحرق نسخة القرآن الكريم إن كان عراقيا او من اي جنسية أوروبية او من يرسم الرسوم المسيئة للرسول عليه السلام، فكل هؤلاء يؤدون أدوارا مقابل أثمان لكن المقصود دائما كسر مكانة وهيبة المقدسات والرموز الدينية الإسلامية، وربما المطلوب نوعا معينا من ردود الفعل التي تخدم من يقفون خلف الاساءات التي تتواصل عبر كل هذه السنوات، وفي كل مرة يتم اختيار رمز إسلامي له مكانة عند المسلمين مثل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم وربما يكون في مراحل قادمة نوعا آخر من الإساءة للكعبة الشريفة او اي رمز ديني.

التطرف والتوجه لليمين المتطرف يغزو دول الغرب، وهناك قوى سياسية واجتماعية لها أدوات اعلامية واقتصادية تحمل فكرا متطرفا نحو المهاجرين المسلمين او نحو الإسلام الدين الذي يزداد انتشاره في أوروبا والغرب خلال العقود الاخيرة، وأتحدث هنا عن الدين وليس عن أي تنظيمات، ولهذا فإن ما يجري من عمليات إساءة ليس حالات فردية بل هو جزء من تفكير ممنهج، ويعمد اصحابه إلى استمرار عمليات الإساءة ولهذا نرى الأمر يظهر فترة ثم يختفي ثم يعود بحوادث جديدة وفي بلدان اخرى.
وحتى الدول الاوروبية التي تحدث فيها عمليات الإساءة للإسلام فإنها تتضرر سياسيا واقتصاديا ولو لفترات محدودة لكنها لا تستطيع إلا إن تحاول إيجاد مبررات لعمليات الإساءة تحت عنوان حرية التعبير.
لو كان الأمر متعلقا بشخص يحرق المصحف كفرد لكانت جريمة كبيرة لكنها فعل شخص. والأمر بالطريقة التي تحدث منذ سنوات طويلة عمل منظم حتى لو تم بفترات متباعدة وعن طريق أشخاص مختلفين عن بعضهم بعضا، فالأمر حالة تطرف وعداء للإسلام كدين يجري التعبير عنها بهذه الممارسات التي تستفز ليس فقط المسلمين بل كل العقلانين في العالم، وهي محاولات فاشلة وبائسة لكسر هيبة مقدسات المسلمين.
من يحرقون القرآن الكريم او يسيئون للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم او من كتب رواية تحرش واساءة للاسلام ليسوا حالات فردية بل هم أدوات يعبر بها تيار التطرف والعداء للاسلام عن مخزون حقد، ويتعمدون نشر عمليات الإساءة في أكثر من بلد ومرحلة، اما دولهم فتغطي ما استطاعت تحت لافتة حرية التعبير.
بقي أن أشير إلى أفعال تشبهها من بعض حملة الأقلام في عالمنا العربي من أبناء جلدتنا بحجة تجديد الدين وهم اتباع مدرسة لديها عداء لفكرة الدين يتم التعبير عنها بأشكال مختلفة، وكل هذا وان كان مسيئا الا انه لا يؤثر على كتاب كريم تكفل الله بحفظه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع