أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ

المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ

20-06-2023 12:22 PM

اصبحت شيطنةُ النِّسويات، وكل من يتحدّث بلسانهنّ ظاهرةً بارزةً على السوشال ميديا في الآونة الاخيرة، خصوصا وأن هؤلاء والذين أحبُّ ان اسميهم ( وكلاء داعش) في الاردن مٌتأهبون دائما للهجوم على نماذجَ نسائيةٍ تُدافع عن المرأة، وحقوقها يتحرّكون بكبسةِ زر، و لتوخي الدّقة يتحرّكون باجهزة التّحكم عن بُعد، فبمجرّد ما أن يعرِفوا عن امرأةٍ نِسويّةٍ مُميّزةٍ تنطِق بالحق، يبدأ ذبابهم وتبدأ حشراتهم الالكترونيّة بالهجوم والتحرّك ضدّها، ونشر الاشاعات، وشيطنتها واتهامها بابشع التّهم، اضافة الى كتابة التّعليقات ( الوضيعة) في حقّها، وحقّ النّساء عمومًا. طبعا فهذه هي سمات العقل الذكوري، عقلٌ يرفضُ الاخر، ويُشيطنُ الحق والمدافعات عنه خصوصا عندما تكون امرأة. قُلنا و مازلنا نقول أن النِّسويّة تيّاراتٌ ومدارس، ولكل تيارٍ خطابهُ ومنهجيّتهُ، لكن هُناك دائِمًا من يبحث عن الاصطياد في الماء العَكر، من اجلِ الاساءةِ ودسّ السمِّ في الفكرِ وهذا النموذج يجد ضالّته في بعض المنشورات والصفحات التي يقوم عليها أشخاصٌ طارئونَ على الفكرِ النّسْويّ. لكن أعود وأقول دائِمًا أن المؤمِن بقضيّة لابدّ وأن يُدافِع عنها، وهناك ثمنٌ يُدفع من أجل الحصول على الحقّ، فالحقوقُ تُنتزَعُ ولا تُقدّم على أطباقٍ من ذهب. وماتزال المرأةُ العربيةُ لليومِ مُكبلةً بسلسلةٍ لا تنتهي من أغلال الاستلِاب، تعيشُ حالةً من الصّراع بين الفردية وتقاليدِ الجماعة، والايمانِ وتقاليدِ العقيدة، وبين الرّغبة والفرض. فعَينُ المجتمعِ تترصدها عندما تكتُب، وعندما تُدافع عن الحق، وهذا الشّكل التّسلطي الذي يحكم مجتمعاتنا العربية يَستشرِسُ على المرأة التي تقرر أن تُعبّر عن قضيّتها بحريّة. فلا تكفي القوانين والتّشريعات وحدها لتغييرِ النّظرةِ نحو المرأةِ ودورِها، طالما أن هذه النّظرةَ ترفضُ مغادرةَ فكرة الحريم، فالتصوّرُ الاجتماعيُ للمرأةِ العربيةِ عموماً وصورتُها القابعةُ في المّتخيّلِ الثّقافي تُعبّرُ عن بقايا التّنظيمِ القبلي، والمذهبي، والعشائري، القابعِ في النّفوسِ والسّلوك. وللأسفِ مازالت المرأةُ العربيةُ تُقاومُ هذه النّظرةَ التي تجاوزت كافّة الحدودِ الأخلاقيّةِ على شكلِ انتِهاكٍ، واغتيالٍ، ومصادرةٍ لحقّها في التّعبير.
فتحيّةٌ منّي لكلِ صوتٍ نسائيٍ يكسِرُ السّائِد، وتحيّةٌ لهالة عاهد،
امرأةٌ عربيةٌ، اردنيةٌ، مسلمةٌ تنطقُ بالحقّ








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع