خاص - عيسى محارب العجارمه - هي الصدفة وحدها التي قادتني للولوج بعالم وكالة زاد الاردن الاخباريه منذ سنوات طويلة فائته ، فقد كانت بوابة الروح وأنا الهج بمقالات وبوح أقرب للبكاء والنحيب على حال الأمة العربية والإسلامية والدولية أيضا التي تنتهش عظامها ذئاب بشرية سواء بالمجاميع الماسونية والصهيونية العالمية فتركع الشعوب العربية بالحروب الأهلية والتجويع والتلويح بالتهجير وتفتيت الأوطان كمؤامرة الوطن البديل وغيرها الكثير.
الا أنني أقابل كل ذلك بابتسامة عريضة مؤمنة بقضاء الله وقدره ، في معركة تحرير الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، ووقف كل انتهاكات البنك الدولي لميزانية الدول والشعوب الفقيرة كوطني الأردن وأعرف أنها معركة شخصية غامضة لمحتالين ونصابين السياسة الدولية ضد جيب كل مواطن اردني وعربي كادح.
أهرب والإبتسامة الحزينة لا تفارق شفتاي علي حال نفسي وبني قومي عل وعسى أن تتغير الأوضاع السياسية الدولية وتميل الكفة لصالح الشعوب الاسيرة تحت نيران الماسونية والصهيونية العالمية واذرعها الاقتصادية كبنك النكد الدولي.
وحينما ادفع مقالتي للنشر عبر بوابة وكالة زاد الاردن الاخباريه ، اكون بقمة المتعة أنني عبرت عن وجهة نظري الشخصية في المشهد السياسي الأردني من فينة لأخرى لأقول للقارئ الكريم حتى وإن كان شخص واحد أنني لا زلت على دكة البدلاء وأنني جاهز للنزول لساحة الملعب وأن لياقة بدنية عالية وتضاهيها لياقة ورشاقة فكرية وسياسية وثقافية كلها تمسك بمعصمي وقلمي حينما أكتب مقالي مؤمنا بالله العلي العظيم ووطني وشعبه الغالي وقيادته الحكيمة بأن الابتسامه لن تفارق شفتاي ما دمت امارس شغف الكتابة عبر سماء صافيه حاملاً بيد مظلة زاد الاردن واليد الأخرى قلم الرصاص الحي والضمير الإنساني المرتاح.
وأنها لرسالة لا بد من أن نوفيها حقها وكل عام وقراء وأسرة وناشر زاد الاردن الاخباريه بألف