أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
الصفحة الرئيسية أردنيات الشبول: التكنولوجيا تركت المجتمعات فريسة للتطرف

الشبول: التكنولوجيا تركت المجتمعات فريسة للتطرف

الشبول: التكنولوجيا تركت المجتمعات فريسة للتطرف

05-02-2023 12:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول أن العالم يعيش اليوم حالة أصبحت فيها وسائل الإعلام جميعها تحت التهديد،مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة تركت المجتمعات الإنسانية فريسة للتطرف والكراهية والشائعات والاعتداء على كرامات الناس وانتهاك حقوق الاطفال والفئات الاكثر تضرراً في المجتمعات.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام العربية تواجه تحديات جمة في الحفاظ على جماهيرها، خوفا من الانزلاق نحو الإشاعات وخطابات الكراهية وخطابات الإعلام غير الملتزم في مهنية المهنة.
وبين الشبول خلال كلمة افتتاحية في ملتقى قادة الإعلام العربي صباح اليوم، أن العالم العربي والعالم أجمع يعيش حالة من التهديد في ظل وجود زيادة في انتشار الإشاعات والتي جعلت منه فريسة سهلة الوقوع بالتزامن مع التطور المتسارع للتكنولوجيا في قطاع الإعلام.
وقال إن مشاركة أصحاب الخبرات في قطاع الإعلام مصلحة ذات أهمية فاعلة للتذكير في سمو مهنة الصحافة ودروها في التوضيح والتمييز بين من هو إعلامي ملتزم وبين من يعتدي على خصوصيات الإنسان.
وأضاف أن وسائل الإعلام جميعها تسعى إلى الحفاظ على حصتها في سوق الإعلام في ظل التنافس الذي فرضته مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا بعدم إلغاء وسيلة لأخرى، فلا التلفزيون يلغي عمل الإذاعة ولا التكنولوجيا لغت الصحافة الورقية.
ولفت إلى ان الملتقى يطرح أصعب الأسئلة المتعلقة بواقع الإعلام العربي اليوم والأمل معقود عليكم جميعاً، وفي محاولة الإجابة عليها، وأن يقدم تصورات وأفكاراً تخدم مستقبل الإعلام العربي وحق شعوبنا في المعرفة في ضوء المستجدات في عالم الاتصال والتواصل الإنساني وآثارها على وسائل الإعلام .
ونوه إلى أن مشاركة أصحاب الخبرة في الإعلام، مسألة في غاية الأهمية للتذكير بقواعد المهنة وقوانينها ومواثيقها والتزاماتها في مواجهة ما التبس على العامة بين ما هو إعلامي ملتزم وبين ما هو فوضوي يشيع الكراهية والأخبار الكاذبة ويعتدى على خصوصيات الناس.
وتابع:" وهنا تجد وسائل الاعلام انها امام تحديين كبيرين : أولهما الحفاظ على الجمهور من دون التسابق على الأخبار الكاذبة والشائعات والانزلاق إلى خطاب ومفردات غير معهودة في الخطاب الاعلامي ولا تليق بالجمهور، وثانيهما الحفاظ على حصتها في سوق الاعلان الذي بات يتبخر شيئا فشيئا تحت وطأة التنافس غير العادل الذي فرضته وسائل التواصل الاجتماعي".
وزاد:" يعيشُ الإعلامُ اليوم حالة فريدة لم يعهدها من قبل، وصار مطلوباً منا جميعاً البحثُ في كافة الوسائل المهنية والتشريعية والتعليمية للوفاء بالتزاماتنا أمام مجتمعاتنا لا سيما وأننا لم ننظم بعد علاقاتنا بشركات الإعلام الدولية أسوة بالأمم الأخرى".
ولفت إلى أن الأردن طرح على وزراء الإعلام العرب تصوراً متكاملاً ومشروع قانون عربي ولو بصفة القانون الاسترشادي لتنظيم العلاقة مع شركات الاعلام الدولية، مستفيداً من تجربة الاتحاد الاوروبي الذي نظم أعضاؤه علاقاتهم مع تلك الشركات منذ أكثر من خمس سنوات ويعتزم اعتماد قانون موحد يشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد اعتباراً من العام المقبل.
ويتضمن مشروع القانون العربي المقترح، حماية القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، وكذلك حماية الاطفال والناشئة ومحاربة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية إضافة إلى حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان.

وأوضح أن التحديات التي نواجهها اليوم هي تحديات مشتركة، لأن فوضى الاتصال والتواصل وسلبياته تصيب كلَّ مجتمعاتنا، ومن هنا فإن التصدي المشترك في الجهود والأفكار هو الأسلوب الأفضل لحماية مجتمعاتنا وثقافتنا وثوابتنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع