أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الخيارات الأردنية المتاحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخيارات الأردنية المتاحة

الخيارات الأردنية المتاحة

10-01-2023 09:06 AM

معاذ وليد أبو دلو - رغم أوراق الضغط الضئيلة التي تملكها الدولة الأردنية، إلا أن مفعولها لن يكون ضعيفاً، ويجب استغلالها لمواجهة التعنت والتطرف الإسرائيلي اليميني المتصاعد في الأراضي المحتلة، وخاصة بعد وصول حكومة يمينية خالصة في إسرائيل اليوم.
جلالة الملك عبدالله الثاني تحدث في المقابلة التلفزيونية التي أجرتها مع جلالته محطة (CNN) بأن الأردن لديه الجاهزية والقدرة على من كان يرغب بالدخول في صراع معنا، كما أننا مستعدون تماماً.
هذا يعني أن الأردن قادر ومتيقظ، ويملك عدة خيارات ذات بعد سياسي، وحتى إن كانت شحيحة لكنها تؤثر في العمق الإسرائيلي لو استخدمت منها معاهدة السلام وادي عربة، ووقف التعاون الاقتصادي، والتعاون اللوجستي، هذا من الناحية السياسية، أما العسكرية فالأردن قادر على المواجهة ولديه القدرة الفعلية لتحجيم الخصم، حال فرض عليه هذا السيناريو البعيد جداً وغير المحبذ من الجانبيْن الأردني والإسرائيلي.
في ظل وصول الحكومة الحالية الإسرائيلية التي تُعدّ أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل، يعني ذلك أن الداخل بدأ يميل للتطرف، وهذا مؤشر خطير يشير إلى تغير كبير في السياسة الإسرائيلية في المستقبل ولن تكون هذه الحكومة هي الأخيرة من هذا اللون، وبدا هذا واضحاً من خلال استفزاز وزير الأمن القومي بن غفير واقتحامه للمسجد الأقصى، إلا إذا تنبه الداخل الإسرائيلي وحصد نتائج سلبية غير مدروسة وخاسرة لهذه الحكومة.
الكل يعلم جيداً كيف يحمل الأردن لواء الدفاع عن فلسطين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة والدفاع عن حقه بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويقوم أيضاً بكافة الأدوار المتاحة له في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن للأسف لا يقابله ذلك غير الشجب والاستنكار العربي والإسلامي، الذي لا يقدم ولا يؤخر من تعنت إسرائيل في سياستها الاستفزازية والتوسعية اليمينية.
لن تكون الأيام القادمة في ظل حكومة إسرائيلية عبثية سهلة على الأردن، لهذا يجب مساندتها ودعمها خارجياً من الأشقاء لتجاوز معاناتها الاقتصادية للبقاء مستقرة قادرة على حماية ملفها الخارجي، ويساعدها ذلك من أجل الصمود السياسي وحتى العسكري في وجه إسرائيل، وعلى الدولة الأردنية الاستمرار في قراءة المشهد والصمود في وجه التعنت الإسرائيلي، وإنتاج واستقطاب قيادات جديدة وطاقات نشيطة سياسياً إلى جانب وجوه جديدة قادرة على التعبير وإيصال الموقف الأردني للرأي العام الدولي بشكل مساند لتحركات القيادة السياسية على كافة المحاور الدولية ومنابرها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع