أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
حكومتنا ونوابنا تجاوزتم كل الخطوط الحمراء ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومتنا ونوابنا تجاوزتم كل الخطوط الحمراء ..

حكومتنا ونوابنا تجاوزتم كل الخطوط الحمراء ..

24-12-2022 11:06 PM

بداية نترحم على شهداء الوطن وهم أبنائنا ابناء الشعب وليسوا ابناء الوزراء او النواب , ولو يا دولة الرئيس خفضت سعر الديزل ولو 10 قروش لكل لتر لن تتوقف المركبات والباصات وتعمل اضراب وبالتالي لن ينزل رجال الامن الى الشارع ونفقد ابنائنا الشهداء من مجموعة التكفريين حسب روايتكم .
والشعب الاردني لا ولن يشحد امام الجوامع ولسنا بحاجة لإبر مخدرة والترف الذي تتكلم عنه يا رئيس الحكومة المنتهية شعبيا , وينتظر الشعب قرارا إما استقالتها أو اقالتها , والأمس تم تعديل وزاري وهو عباره عن لعبة الشطرنج من والى والوجوه هي هي ولا جديد , وجميعهم من انسباء او قرايب وزراء او مسؤولين في الدولة وكأن البلد لهم بملكية خاصة .
واكثرية الاردنيين وصلوا لمرحلة الإنهيار الاقتصادي بسبب التضخم والغلاء وهو اكبر واقوى من مقدرتنا , وكرامتهم لا تسمح بهذا ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على مجلس النواب والذي سيمرر الموازنة وحتى الذين سيغيبوا عن التصويت يعتبرو هم السبب الأساسي في افقار الشعب اكثر واكثر .. والغاية لا تبرر الوسيلة ولكن تذكروا كلام سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وقال بالحرف الواحد كرامتي من كرامة شعبي , وقصد بكلامه لتخففوا من رفاهيتكم ورواتبكم ومصاريفكم انتم والنواب ولا تنسوا الهيئات المستقلة والرواتب الخيالية ..
حتى رغيف الخبز من دلالات مهمة في الأديان والأدب، فلهذا الرغيف قدسية، ما زالت حاضرة في "مثيلوجيا الشعوب"، وفي ثقافاتها الحية، والإقتراب منه أمر جلل، لأنه يعني الإقتراب من المقدس، و أو من الحياة نفسها، وقلت لكم يوماً حذاراً يا حكومة ومجلس النواب من الدخول إلى عش الدبابير، بالإقتراب من خبزنا كفاف يومنا .. هل تعرف الحكومة والنواب حتى رغيف الخبز هناك الكثير لا يملك ثمنه .

واذا كانت حجة الحكومة حرب روسيا واوكرانيا واللاجئين السوريين والعراقيين او غيرهم ال 57 جنسية التي في بلدي فقد انتهى الارهاب عندهم , وحان الوقت لعودتهم لبلادهم , وسوريا تعيش حياة افضل من الاردن مع انها خارجة من الحرب وعندها سيتغير شكل الحياة عندنا او حكومة الخصاونة تفكر ربما بإعطائهم جنسيات اردنية ..

لماذا فقط المواطن الاردني من يتحمل تبعيات الثورات التي تدور بالجوار ,, واين الدول العربية من تحمل التبعيات من جراء الحروب الطاحنة والتي تدعمها بشكل غير مباشر وتقدم المساعدات اللوجستيه لها وهي بعيد عن المشهد السياسي ,, ومن المستفيد غير الكيان الصهيوني حيث يقتنص هذه الفرص لتهويد القدس العربية " قدس الاقداس قدس الاقصى والكرامة العربية .
على هامش غلاء الأسعار في الأردن والذي يدعو للدهشه والتعجب والاستغراب , فزيادة الاسعار في معظم بلاد العالم لا تزيد عن 3, 5 , 10% وفي الاردن وخلال اقل من 3سنوات زادت أكثرية المواد أكثر من 100% مثل السكر والرز واللحوم وغيرها من المواد الأستهلاكية والتي هي متطلبات اساسية في حياة الناس ناهيك عن اسعار الوقود , والتي هبطت عالميا الى 75 دولار الى ما دون , والحكومة تتلكأ وتعطي حجج غير مقنعة , وتبرر فرض الضرائب وشبعنا من ابر التخدير , وكل هذا على حساب لقمة العيش وكرامة الانسان الاردني , وهذا الغلاء يحرم الأكثرية من الحياة الكريمة والتي تعودنا عليها في اردننا الغالي .
وطبعا لا انسى بأن اشكر حكومتنا الموقره والتي أبقت على ثبات سعر الغاز وهذا ليس كرما منها ولكن لكي لا نموت برداً ...
والى متى يا حكومتنا الرشيده ولا نسمع منكم سوى تصريحات نارية وذلك بدعم المواد الاساسية وتحسين ظروف المواطن والقادم سيأتي ولن يأتي ومجرد اعلام ، والتي تحسنت كثيراً ولم يبقى عليه سوى الشحاته امام ابواب المساجد بدلاً من تأدية فرائض الصلاة فيه والأن جاء دور الوقود وكثير من العائلات الفقير لا تسطيع ان توفر اي تدفئة ولا تأكل خبز مستورد يوميا من فرنسا يا حكومتنا .
وأمر مؤسف بأن الحكومة لا تستطيع ان تضبط الأسعار , وهل تعويم الأسعار وبعد تجربته أعطى أي فعل أو مردود إيجابي للشعب الاردن , ومن يدفع الثمن سوى المواطن الذي لا حول ولا قوة له .
هذا في الوقت الذي تزداد فيه الأسعار تزايداً متصاعداً بلا رحمة في ظل تدني الأجور وتفشي البطالة والتضخم والعنوسه الذي يزداد يوماً بعد يوم ومدى القوى الشرائية للدينار الأردني والتي تراجعت بشكل خيالي , وهل سيتحرر الدينار الأردني من ربطه بالدولار ويكون ارتباطه بسلة العملات الأخرى .
وندرك جيداً بأن المسكنات لا ولن تجدي نفعا بعد اليوم ومشاكل أمراض الانفلونزا وخسائر البورصات وإرتفاع اسعار العقارات والشقق السكنيه وكل ذلك أصبح ماضي , وأصبحنا نفكر في لقمة العيش والتي أصبحت صعبة مع اننا نحصل على رواتب جراء عملنا , وهذا أفضل وأكرم من الشحاته .
وهل حقيقة بأن موارد الدولة لا تكفينا رغم اننا لا نتعدى 5- 6 ملايين نسمة والباقي لاجئين وعمالة وابناء بلدي في الشوارع يلعبون السيجه , وحقيقة تجد هذا العدد في شارع من شوارع الصين أو مصر .
وطبعا نحن لا ننسى بأن الأجواء السياسية الملبده والتداعيات التي تعصف بالمنطقة والتي لا تبشر بالخير وتغتال الفرح كل يوم من قلوب الأردنيون وغيرها , ومع ذلك هذه الأجواء الملبده دائماً وأبداً نحن المستفدين منها ولكن كمواطن استفدت التالي غلاء الأراضي والشقق وتكاليف الحياة عامه وكان الأجدر أن تكون العمليه عكسيه تماماً .
وبرغم من جماليات الحياة ولكنها تفرض على الأنسان كثير من الضغوطات الاقتصادية والإجتماعية الخارجة عن نطاق السيطرة , حيث التجار في الأردن وحيتان السوق يتلاعبون بالأسعار بدون أي رادع من الحكومة أو وازع أخلاقي أو وازع ديني وكأن هذه الأموال سيأخذونها معهم الى بنك الأخرة وبدون رحمة , ولماذا لا تستورد الحكومة بنفسها وتستفيد وتفيد شعبنا الأردني بدل ان تذهب المليارات إلى حيتان السوق وهم كثر كما سمعنا في النشرة الإخبارية .
وأخيرا لا خير في امة لا تأكل مما تزرع او تربي وكفانا مما نأكل من خضروات وفواكه مستورده ومهرمنة ولحوم لا نعرف أصلها ودواجن لا نعرف من أي الدول تأتي وشعبنا تعب كثيرا ولم يبقى شيء . ولولا تدخل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأبقاه ذخرا وسندا لنا وكما عودونا بكرمهم وحسن تعاملهم مع الأوضاع لكان هناك فقر أكثر وأكثر ويبقى الشعب بواد والحكومة بواد .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع