زاد الاردن الاخباري -
قال اللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة، ان تاخر الحكومة في الاستجابة والرد على ما يدور في الشارع العام بلغة الحوار ابرز العنوانين التي تلام عليها الحكومة مؤكدا على الحكومة النزول من برجها العاجي وان تكون اقرب الى المواطن .
وقال خلال استضافته عبر برنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد ان المواطن الاردني بسيط ومتعاون جدا ويعرف ان الوطن خط احمر لكن تعالي بعض المسؤولين يؤجج المشاعر السلبية .
ووصف القضاة، حالات الاعتداء على رجال الأمن واطلاق النار عليهم بالأمر الشاذ عن اخلاق الاردنيين، مشيرًا إلى أنها دخلت في تيار الاضرابات السلمية بهدف قلبها وشيطنتها إلى أعمال تخريبية، وخارجة حتى عن عقلية الشعب الاردني.
وشدد على أن إطلاق النار على مرتبات الأمن العام، مؤشر يجب أن يوضع له حد بأي شكل من الأشكال؛ ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بذلك.
وبين إن الاعتداء الجبان والغادر الذي تعرض له رجال الامن العام خلال اداء واجبهم وراح ضحيته الشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح، الذي يعد مثالًا في الاخلاق الحميدة والانضباطية، لا يرقى للرجولة بشيء، مؤكدًا أنه عمل "أكثر من أرهابي" لكونه طال رجل مكلف بحماية أمن المواطنين والحفاظ على حياتهم وأموالهم.
وأشار إلى أن ناشر الفيدوهات على مواقع التواصل الاجتماعي اذا كان الهدف منه إعادة نشرها أو في نيته التحريض من خلال نشرها "فهذا جرم ويعاقب عليه القانون لكونه يزعزع السلم المجتمعي لانه كثير منها تحض على الكراهية يتم تداولها على أنها خلال الاحداث الاخيرة.
واستهجن القضاة الاعمال التي تخللها تكسير والقاء حجارة على حافلات السياح، بل وحتى اغلاق الطرق وتخريب اعمدة الانارة، مؤكدًا أنه لا يمكن اطلاقا السماح بها، ويجب على جهاز الامن العام أن يمنعها بالقوة ويتخذ اجراءات بحق المخربين.
وأشار إلى أن حالة التخريب والتكسير والاعتداء على رجال الأمن هي حالات فردية، وتتطلب حزم في التعامل معها، لافتا إلى ان المجتمع الاردني باطيافه كافة واع ويقفون مع رجال الامن المكلفين بحفظ الامن والنظام، مؤكدًا أن حق التعبير بالطرق السلمية كفله الدستور، وغير ذلك مرفوض.
واستغرب القضاة من التحليلات والتأكيدات غير الدقيقة حول الأحداث الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل اشخاص غير مطلعين على الواقع، مستذكرا قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، "إذا شاهدت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع".
"هل كنت يا من تحلل على منصات التواصل مطلعًا لتبث تحليلات غير دقيقة وواقعية؟"، وفق القضاة الذي أشار إلى ضرورة عدم نشر أي تحاليل أو أحكام او تناقلها دون التأكد منها. وفق القضاة
وبين القضاة أن مرتبات الأمن العام تتعامل مع كل موقف بقدر معين لمبرراته ولكل موقف هناك رد فعل بالتدرج وهناك قواعد واوامر عمليات وقواعد اشتباك وهي طرق تعامل مع الاحداث لضمان امن الوطن، مؤكدًا أن مرتبات الامن العام كافة لا يمكن أن تصدر منها أي شتيمة او أذى أو استفزاز بحق أي مسيرة او اعتصام او اضراب.
تتعامل مرتبات الامن العام بقدر الموقف وهناك تدرج مناسب لاستخدام القوة المناسبة حسب الموقف المناسب امامه، مبينا أن مرتبات الأمن وحسب التعليمات الثابتة تقوم بتأمين أي فعالية سلمية دون حمل السلاح الفردي. بحسب القضاة