أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شقيقان فرنسيان يحجان مشيا على الاقدام من باريس...

شقيقان فرنسيان يحجان مشيا على الاقدام من باريس الى القدس

13-02-2010 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصل الى الاردن قبل ايام الفرنسي هنري ديكاكيري وشقيقه البان ، قدما من باريس مشيا على الاقدام، متجهين نحو القدس ، مدينة السلام ، حيث سيصلانها في عيد الفصح المجيد .

ابتدأ الاخوان سيرهما منذ ايلول الماضي، ويقولان بانهما واجها تحديات جمة، أولها معارضة الاهل لهما بقطع هذه المسافة والدخول في مناطق نزاعات متعددة في العالم.

وفي حديث لهما مع الأب رفعت بدر ، رئيس تحرير موقع أبونا الالكتروني، تحدثا عن المسار الذي اتبعاه، حيث انطلقا من باريس عبر جبال الالب الى ايطاليا، ومنها عبرا بالقارب الى اليونان، ثم وصلا تركيا ، حيث زارا بعض المدن التي عاش فيها القديس بولس ، فالى سوريا والاردن.

وعن الاهداف التي يرجوانها من وراء المبادرة، تحدث هنري البالغ من العمر 22 عاما وكان قائدا للكشاف في منطقته، فقال بداية هي رحلة حج روحي، اردنا من خلالها أن نزور الاماكن المقدسة، وان ونصلي ونقابل المؤمنين في هذه المنطقة التي منها انتشرت الديانات السماوية، وثانيا بامكاننا ان نتعرف في كل بلد، وفي كل مدينة على أصدقاء جدد، من مختلف الديانات والطوائف ، اننا نتعلم منهم الكثير، ونحن نرغب حقا في أن نكون على تواصل مع جميع اخوتنا البشر .

أما البان البالغ من العمر 21 سنة ، فقال اننا من خلال سيرنا نصلي من أجل السلام، وكم يعز علينا أن نرى العديد من مناطق العالم ، ما زالت تعيش صراعات دموية تزهق الى اليوم العديد من الارواح بطرق عنيفة.

واضاف ما نرجوه هو أن نصلي متحدين مع الاشخاص ذوي الارادة الحسنة ، من أجل السلام في كافة مناطق العالم وبخاصة في الأرض التي قدسها السيد المسيح .

انطلقنا لا نحمل نقودا ، الا ان العناية الربانية وفرت لنا في كل مكان اشخاصا اسخياء قدموا لنا الكثير من العون والتشجيع .

وفي سؤال حول طبيعة الحياة التي يعيشها الشباب في الغرب، أجاب ألبان، انني اعرف ما هي الصورة المأخوذة أحيانا حول الشباب في الغرب، وهي صورة سلبية وغير منصفة ، أجل هنالك الكثير من الفلتان والابتعاد عن الايمان وعن عبادة الله تعالى، الا أنني أؤكد ان الايمان ما زال موجودا، وهنالك العديد من الشباب في بلدي وفي كل البلدان الغربية، يحلمون بقيم عليا سامية ، مبنية على الايمان بالله تعالى وعلى التضامن والاخوة والحوار بين البشر.

وعقب هنري قائلا: في كل زمان ومكان ، نجد الشباب معرضين للاحباط والاكتئاب والحزن، وقد يلجأون الى سبل غير سليمة، الا ان الاقتراب من الله تعالى، بالايمان والصلاة ، يمنح الانسان، بلا شك راحة وطمانينة.

وتحدث الشقيقان المنتميان الى عائلة كاثوليكية ملتزمة ولديهم 8 أخوة وأخوات، وهو أمر نادر في فرنسا، عن امثلة القداسة والسيرة الحسنة في بلدهما، فتحدثا عن القديسة تريزيا الطفل يسوع وعن الابييه بيير وعن الاخت ايمانوئيل ، الا انهما اعربا عن اعجابهما الشديد بخوري آرس، القديس يوحنا ماري فيانييه، والذي تحيي الكنيسة هذا العام 150 سنة على وفاته، فقالا بان من أهداف رحلتهما كذلك الصلاة من أجل الدعوات الكهنوتية في العالم، والاصغاء الى صوت الرب يكلمهما في الصحراء، معربين عن استعدادهما للانخراط في سلك الكهنوت اذا ما سمعا صوت الرب يرشدهما الى ذلك .

وحول زيارتهما الى الاردن، قالا بانها المرة الاولى التي يزوران هذا البلد، الا انهما تحدثا عن السمعة الطيبة للأردن في الخارج، فهو بلد جميل جغرافيا ، ويحتوي العديد من الاثار الخالدة، وأشادا بحالة التضامن والحوار بين المسلمين والمسيحيين، والذي ترعاه القيادة الهاشمية الحكيمة .

معربين عن سعادتهما بالعلاقات الطيبة ما بين الشعبين الاردني والفرنسي. وضمن جولتهما في الاردن سيزوران بعض المواقع الاثرية مثل مركز سيدة السلام وجبل نيبو وموقع المعمودية المغطس.

وبدوره ثمن الاب بدر للشقيقين هذه المبادرة الروحية والانسانية الرائدة، وتحدث لهما عن الحضور المسيحي في الاردن وعن الاثار الدينية الهامة فيه ، معربا عن أمله في أن تمثر مثل هذه المبادرات المدنية بمزيد من العمل الجاد لخلق السلام الذي تعطش اليه الارض المقدسة .

ومن المخطط ان يغادر الشقيقان الاردن مشيا على الاقدام الى المدينة المقدسة ، مع اول ايام الصوم الاربعيني ، لكي يعيشا خبرة الصحراء في هذا الزمن الداعي الى التوبة ، ولكي يحتفلا بالفصح في كنيسة القيامة مع أول ايام نيسان المقبل . وسيمكثان في المدينة المقدسة 3 اشهر، يتطوعان خلالها للعمل في احد المراكز التي تعنى بالاطفال الايتام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع