أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة.
أَشباهُ مباريات !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أَشباهُ مباريات !!

أَشباهُ مباريات !!

13-10-2022 08:02 AM

إِجراء مباراة الفيصلي والوحدات مساء غد الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس الأردن، بدون جمهور، يعني أن نعاقب جمهورنا وأنديتنا و لاعبينا على ذنْب قارفه نفرٌ من المشجعين المتعصبين نادوياً.

«بدون جمهور» هو القرار الأكثر سهولة، وهو في نفس الوقت، الأكثر ظلما و نزعا للمتعة وحرمانا من فاكهة كرة القدم المتمثلة في الجمهور.

بدون جمهور، هي مباراة «عن بعد»، افظع من أيام كورونا التي كانت تستلزم التباعد. وهي مباراة «أتاري» ومحاكاة كالطيران التشبيهي.

الجمهور هو روح الرياضة.

الجمهور الجميل جزء من المتعة، فهو الذي يملأ المدرجات حِراكا وحداء وغناء وألوانا ورسوما وأعلاما.

الجمهور الجميل هو الذي ابتكر بهجة «الأمواج المكسيكية» التي شاهدناها أول مرة في مباراة بلجيكا والمكسيك في كأس العالم في المكسيك عام 1986.

وابتكار موسيقى «فوفوزيلا» في مدرجات كأس العالم بجنوب افريقيا عام 2010، التي دخلت قاموس الرياضة العالمي بالرغم من ضجيجها.

عندما كنت وزيرا للشباب في حكومة عبد الكريم الكباريتي عام 1996، لاحظت حمِيةَ وحماسةَ وعنفوان مشجعي كرة القدم، الذين كانت حناجرهم تتفجر بالهتاف والتشجيع.

قلت لنفسي هؤلاء هم كرة القدم.

عصبت رأسي بشارة النادي الفيصلي الزرقاء، وتركت المنصة، وذهبت إلى ابنائنا المشجعين في الدرجة الثالثة، الذين كانوا يدعمون الفيصلي وهو يخوض المنافسة الضارية ممثلا للأردن في لقائه مع الفريق المغربي.

بعد ذلك دعوت قادة مشجعي كرة القدم: محمد حميدي الكباريتي أبو سلطان ومازن البني ويوسف أبو غالية وأكرم مشربش وصادق العكايلة واكتريت لهم شقة لتكون مقرا لرابطة مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذين كانوا آنذاك ضمن رابطة اللاعبين، ودعمتهم بمبلغ لتأثيث المقر، فلا يجوز أن يظلوا في الشارع والعراء.

لا توجد كرة قدم بدون ضجيج وانفعالات وتفريغ طاقات ومشاكل، هذا «وسم» عالمي.

و مِن نافلة الكتابة أنّ تغييب الجمهور عن الاستادات، يحرم الأندية من ريع المباريات التي هي في أمس الحاجة اليه.

عندنا قانون وقضاء وعقوبات لشكم المشاغبين والمحرضين على الكراهية. وفي البلاد أجهزة أمنية عملاقة كفؤة قديرة، تستطيع ضبط ايقاع المدرجات ضبطا تماماً.

أمّا العقوبات القانونية، فلتنفذ بحذافيرها ولتظل «كل شاة معلّقة بعرقوبها»، وحصراً بمن يقارفها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع