أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء حارة نسبياً “الروبوتات المفخخة” .. هكذا أحبطت المقاومة خديعة الاحتلال / فيديو وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 ولي العهد يجري مقابلة حصرية مع العربية حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة القناة 12 الإسرائيلية ترجح اجماع مجلس الحرب على مقترح جديد بشأن صفقة التبادل أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "الجائزة الكبرى" .. مدينة أوكرانية...

"الجائزة الكبرى".. مدينة أوكرانية يحلم بوتين بالسيطرة عليها

"الجائزة الكبرى" .. مدينة أوكرانية يحلم بوتين بالسيطرة عليها

20-08-2022 07:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعد أوديسا، ميناء الحبوب إلى العالم، ومدينة الاختلاط الإبداعي الغارقة في التاريخ اليهودي، هي هاجس الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، و"الجائزة الكبرى" التي يسعى إلى السيطرة عليها ليتمكن من باقي أوكرانيا، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".

وتشير الصحيفة في تقرير إلى أن بوتين ذكر أوديسا بالاسم في خطاب ألقاه قبل ثلاثة أيام من الأمر بالغزو، وتعهد بـ"القبض على المجرمين هناك" و"تقديمهم إلى العدالة".

وفي بداية الحرب، اعتقد بوتين أنه يستطيع قطع رأس الحكومة الأوكرانية والاستيلاء على كييف، ليكتشف أن أوكرانيا كانت أمة مستعدة للقتال، ومع تحول تركيز القتال إلى جنوب أوكرانيا، يدرك بوتين وصول أن أوكرانيا إلى البحر ووصول الغذاء إلى العالم يتوقف على أوديسا، وبدون هذه المدينة تذبل أوكرانيا.

وتنقل الصحيفة عن فرانسوا ديلاتر، الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية أن "أوديسا هي المفتاح، في رأيي"، مضيفا "عسكريا، إنه الهدف الأعلى قيمة. إن سيطرت عليها، فإنك تسيطر على البحر الأسود".

وبعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب، لاتزال أوديسا تقاوم، وعاد ما يشبه الحياة اليومية إليها. أعيد فتح المطاعم ومسرح الأوبرا ذو الطوابق، ويحتسي الناس القهوة في الشوراع، لكن القلق ينتاب الجميع، إذ تنتشر أكياس الرمل المملوءة من شواطئ المدينة المهجورة والحواجز المضادة للدبابات من القضبان المعدنية، وتفرض الدوريات الليلية حظر التجول في الساعة 11 مساء.

وتقول الصحيفة إن أوديسا هي جوهر الحرب ليس فقط لأنها تحمل مفتاح البحر الأسود، ولكن أيضا لأن المعركة بين الهوية الروسية والأوكرانية - ماض إمبراطوري ومستقبل ديمقراطي ونظام مغلق مقابل نظام متصل بالعالم، لذلك فهي ترمز إلى كل ما يريد بوتين إبادته في أوكرانيا.

يتحدث الأوديسيون اللغة الروسية، ويشتركون في الكثير من نفس التاريخ مع روسيا، لكنهم الآن يعيشون في صدمة من الغزو الروسي.

وينقل التقرير عن غينادي تروخانوف (57 عاما)، رئيس البلدية، وهو متعاطف سابق مع روسيا "روسيا تدمر ادعاءها بأنها أمة ثقافية، وأوديسا هي العاصمة متعددة الثقافات لأوكرانيا"، مضيفا لقد حول بوتين روسيا إلى أمة القتل والموت".

وكان تصدير القمح والذرة وحبوب عباد الشمس يحصل بنسبة 90%، قبل الحرب، عن طريق البحر، وبشكل رئيسي من ميناء أوديسا الذي يؤمن 60% من نشاطات الموانئ الأوكرانية.

وتنتظر المدينة وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بعدما وعد الخميس ببذل كل ما في وسعه لتكثيف عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية التي استؤنفت مؤخرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع