أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
ضرب الوعي العربي، أخطر من «هواسونغ- 17» !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضرب الوعي العربي، أخطر من «هواسونغ- 17» !!

ضرب الوعي العربي، أخطر من «هواسونغ- 17» !!

26-07-2022 07:41 AM

نقبع نحن العرب في القرن السابع عشر المظلم، حسب تصنيف موشيه آرنس وزير الحرب الإسرائيلي السابق، الذي قال: «بقي العالم العربي عالقا منذ القرن السابع عشر، ديكتاتوريات أمسكت بزمام السلطة، بمساعدة خدمات سرية، تم قمع النساء، وتراجع العِلم».
المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين والقدس والجولان، وإنقاذ الأقصى والصخرة وكنيستي القيامة والمهد، والحرم الإبراهيمي، ما يزال يقبع في الكهوف، وما يزال يقع تحت التضليل والتأميل، منذ «سَمَك» أحمد سعيد»، وصواريخ الظافر والقاهر، وعلوج محمد سعيد الصحاف»، و ما تزال تنطلي عليه، هيلمات «اليوتيوبرز» الفشّارين، وما يزال ينطلي عليه «فيلم» الممانعة، وما يزال المواطن يغضي بكل صحوه، عن الاغتيالات والمقابر الجماعية والفساد.
المواطن العربي، المستعد للاستشهاد في سبيل فلسطين والاسكندرون والأحواز، يتم خداعه ليظل يبتاع الوهم، الذي تسوقه الأنظمة المستبدة الفاسدة، بالقراطيس والتحاميل، في دكاكينها -كي لا أقول في مواخيرها- السياسية والحزبية والإعلامية.
بيع الآمال والأوهام المعسولة، لا يزال سلعة رائجة، تتغلغل في أحلام ملايين البسطاء العرب والمسلمين.
وثمة من يروّج، وثمة من يعتقد اعتقاداً راسخاً، أنّ الكيان الإسرائيلي لن يبلغ الثمانين من عمره !! أي والله.
المواطن العربي الطيب يشتري الوهم، لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، فيتعلق بحبال العنكبوت مُكرَها، حيث لا حبال نجاة غيرها.
وللأسف فإن من يتابع منصات التواصل الاجتماعي، سيلحظ أن تفشي عادة شراء الأوهام، والتعلق بحبال النجاة الافتراضية، ممتد على طول الوطن العربي وعرضه.
والدجل والبكش والتهليس، ليس وقفا على الأنظمة السياسية، فثمة الأحزاب والتنظيمات والمنظمات والكتّاب الضالعون في المؤامرة على وعي المواطن العربي، المتطلع إلى الحرية والتحرير، والخروج من الصدع الفاغر السحيق، الذي حشروه فيه منذ مئات السنوات.
يقول المؤرخ الاسرائيلي توم سيغف: «التعليم هو سلاح الشعب اليهودي السري».
ويحدد البروفيسور بيرتس لافي رئيس معهد التخنيون، نوعية التعليم المنشود بقوله: «تدريس العلوم قضية وجودية لإسرائيل».
لقد وقعنا في السفه لدرجة أننا تساءلنا ذات قرن:
رجلٌ على ظهره قِربة فساء،
هل تجوز له الصلاة ام لا ؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع