أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
متابعة فكرة نصر المجالي: «تعميم ثقافة مواجهة الأزمات» (2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متابعة فكرة نصر المجالي: «تعميم ثقافة مواجهة...

متابعة فكرة نصر المجالي: «تعميم ثقافة مواجهة الأزمات» (2)

05-07-2022 04:47 AM

طلعنا من كل التحديات التي واجهتنا منذ قيام الدولة الأردنية الحديثة قبل مئة عام وعام.

ستشهد دول العالم ارتفاعات فاحشة على الأسعار، ونحن لسنا استثناء.

وستشهد شوارع العالم احتجاجات على رفع الاسعار، متفاوتة في حدتها وشدتها، ونحن لسنا استثناء.

هذا هو التحدي الكبير الذي علينا كلنا، حكومة ومجلس أمة وإعلاما وكُتّابا وأحزابا ونقابات ومنظمات مجتمع مدني ومواقع إلكترونية ومنصات تواصل وجامعات وأندية وأجهزة أمن، التعامل معه، على قاعدة نبذ ومواجهة الباحثين عن شعبوية ومستغلي المآسي ومنتهزي الظروف القاسية للناس.

ودائما يسقط زعمُ أو رهانُ الموتورين السوداويين، وينكشف الدّسُ الخارجي الذي يحاول أن يكرس مقولة «البلد واقعة»، تلك الجملة الهشّة التي اسمعها قبل أن تخط شواربي، وما أزال اسمعها !!

الأردن والتحديات «شِق توم»، غير أن الفساد والسوداودية والعدمية، ليست قدرا سياميا، ولا وشما مدقوقا على جباهنا.

الحوار والانفتاح والانفراج والشفافية والمحاسبة الصارمة، والتوقف عن هندسة الانتخابات والأحزاب والهيئات والجمعيات والنقابات والاتحادات والروابط والأندية، توقفا تاما.

واستذكر قول الحسين يرحمه الله، «اللي في القدر بتطوله المغرفة». وحين يحدث الشطط والانحراف عن الدستور ونمط العيش والوحدة الوطنية، ويطلع لنا بالمغرفة ما يثير القلق -و ما هو بطالع- فنحن كلنا له بالمرصاد، بلا تردد أو هوادة.

وفي باب الحوار الضروري فقد ذكرت وكالة الأنباء المصرية في بيان لها أن أولى جلسات الحوار الوطني الأول، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «لكل المفكرين والنقابات والمثقفين والقوى السياسية»، ستعقد اليوم الثلاثاء !!

لقد تبين أن النخبة التي «على المقاس» تخذل النظام والشعب والكيان، فهي تعبر عن مصالحها فحسب، ولا تعبر عن هموم الناس الكثيرة.

ولن يحقق المطلوب، تركيبُ أرجل من جبصين، لأصدقاء شخصيين لبعض المسؤولين، أو قرايب ونسايب وحبايب، وإطلاقهم في سباق 100 متر موانع، مع الإيطالي الصاروخ جاكوبس والجامايكي الأسطورة بولت.

الأصعب والمُلِح الآن، هو استرداد الثقة، التي يجدر مقاربتها بكل شفافية وشجاعة، فالقادم خطير جدا، وارتداداته قاسية جدا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع