أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السُّعَار والأسعار حتى عالرصيف نار

السُّعَار والأسعار حتى عالرصيف نار

21-03-2022 06:39 AM

حسن محمد الزبن - كلما اقتربنا من شهر الخير، وشهر الفضيلة، وشهر التلاحم والتكاتف، والشهر الذي يتضاعف فيه البر والإحسان، والإحساس بالضعفاء والفقراء، قبيل حلول شهر رمضان المبارك، تصاب أسوقنا بحمى رفع الأسعار دون إنذار، وينسى المزارع والخضرجي والبقال والمولاتي، بل كل تجار المواد الغذائية، أنهم مواطنين من رحم هذا الوطن.
والمواطن المسكين يُولول ويصيح نتيجة للأوضاع المادية الصعبة التي يعاني منها، وعدم مقدرته على الإقتراب من الأسواق بسبب شهوة الأسعار التي تحرق الجميع، بمن فيهم الوزير والنائب وشهبندر التجار، في ظل فتور حيال ضبط الجشع الرائج ، وغياب الرقابة الفاعلة على الأسواق لتحديد سقوف سعرية، وضبط الكل للعمل بتسعيرة تكون في متناول المواطن.
وللتخفيف من وجع المواطن، صرحت وزارة الزراعة إن ارتفاع أسعار الخيار والبندورة "مؤقت" سببه انخفاض درجات الحرارة، التي تؤثر على المساحات المزروعة بهذين المنتجين، و"من المتوقع أن تعاود إنتاجها واستقرار كمياتها خلال الأسبوع القادم لمجرد استقرار وارتفاع درجات الحرارة. " ، خاصة أن هذه الأصناف تعتبر ذات حساسية عالية ويصعب تخزينها مما سيؤدي في حال زيادة الإنتاجية إلى زيادة الكميات الواردة للأسواق وانخفاض أسعارها قبيل الشهر الفضيل، وأن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي لديها مخزون يكفي لأكثر من عام من القمح والشعير.
ونقول يرحم أيامك يا وزارة التموين، عندما كان لها دور حقيقي، وتفرض رقابتها على الكبير قبل الصغير من التجار، وكل من تسول نفسه التلاعب بالأسعار، أو الاحتكار؛ فاليوم وغدا كلنا يعرف أن التجار يبيعون ما هو على الأرفف، والمزود لهم هو مخزون مستودعاتهم، والمواد المستوردة لم تصل السوق بعد، فهي في بلاد المنشأ، أو البواخر المتوقفة في البحر، وبواخر أخرى يمكن أن يتم قرصنتها في الطريق ولا تصل بسبب الحرب.
حتى وإن كان مخزون البلد كافيا، فالحرب قد تطول، والإستهلاك يزداد، فماذا أعددنا لكي لا ندخل بالحيط.

حماك الله يا مواطن، وحمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع