أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس لطيف وفرصة للأمطار الأردن .. لص يترك سرقة المنزل ويستبيح جسد صاحبته (فيديو) "إسرائيل" .. لابيد يدعو إلى إسقاط حكومة نتنياهو أبو حمور: سياسات الإصلاح الاقتصادي تسير في الاتجاه السليم وهذه رسالة للمستثمرين اليوم الـ 218 .. القسام تواصل القصف وتكبيد العدو الخسائر / تفاصيل عمليات اليوم الـ 218 «مستقلة الانتخاب»: الإفصاح عن المرشحين الحزبيين بالدوائر المحلية أطباء القطاع الخاص يمهلون النقابة شهرا لإقرار لائحة الأجور قصف جنوني على جباليا والدفاع المدني يعجز عن انتشال الجرحى درجات حرارة أبرد من المُعتاد في الاردن الأيام القادمة وفد طبي أردني عائد من غزة .. قصص وشهادات خبراء: الزيادة السكانية المتوقعة تتطلب خططاً مسبقة لمواجهة تحدياتها توقف توريد النفط العراقي للاردن منذ 20يوم مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة إعلام إسرائيلي: غالانت عقد جلسة بشأن رفح دون نتنياهو الحكومة: لا سلطة على الاحزاب روسيا: قتلى وجرحى جراء هجمات أوكرانية الدويري يعلق على دفع الاحتلال بقوات الى جباليا صحيفة تكشف: قنبلة فجرت الخلافات بين بايدن ونتنياهو الهلال بطلا للدوري السعودي للمرة 19. صحفيون ونشطاء: عامان على اغتيال شيرين أبو عاقلة والقتلة بلا عقاب
شروط قيام نظام عالمي جديد (2-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شروط قيام نظام عالمي جديد (2-2)

شروط قيام نظام عالمي جديد (2-2)

17-03-2022 05:09 AM

النظام العالمي الجديد، الذي يدعو اليه الداعون منا، ويبشروننا ببزوغ نجمه، يعني إعادة تقسيم العالم بين الدول الأقوى اقتصاديا وعسكريا.

فالنظام العالمي الجديد أو القديم، هو نظام تقاسمِنا وتقسيمنا واستلابنا، نحن الشعوب والأمم الفقيرة الضعيفة، كما جرى في اتفاقية بوتسدام في آب سنة 1945، حين جرى تقاسم العالم بين الدول الثلاث المتحالفة المنتصرة في الحرب العالمية الثانية: بريطانيا وأمريكا والاتحاد السوفيتي، ولم يعر احد آنذاك، أدنى اهتمام لمطالب الجنرال شارل ديغول وفرنسا «أم ندهتين».

وآنذاك ايضا، باع -تُقرأ تنازل- جوزيف ستالين زعيم الإتحادُ السوفياتي، اليونانَ التي ساهم حزبُها الشيوعي في هزيمة النازية، إلى بريطانيا، وكانت الظروف مهيأة كليا لإعلان اليونان دولة اشتراكية، وبدل ذلك تم ذبح الشيوعيين اليونانيين كالأغنام.

لا يوجد نظام عالمي قائم على الحق والعدل والحرية والديمقراطية، وما استمرار الاحتلال الإسرائيلي، رغم قرارات الشرعية الدولية، الا البرهان على الانحياز والمصلحة والظلم.

يوجد نظام عالمي يقوم فقط على الأَغلال والاستغلال.

ولم تكن الدول العربية المتحالفة مع الاتحاد السوفياتي، في حال حسن، فقد تعرضت إلى اقسى الهزائم وافدح الخسارات، بسبب تفوق الدعم الأمريكي لإسرائيل على الدعم السوفيتي للعرب.

والحرية أكثر ما كانت مفرغة ومعدومة في الدول العربية «التقدمية»، رغم انها كانت أحد أضلاع المثلت الذي علّقته في رقبتها: وحدة حرية اشتراكية.

ولنا في صراع جناحي حزب البعث في العراق وسورية، الدليل الأبلغ على أن شعار الوحدة كان مفرغا كليا من مضمونه. فقد بات مكشوفا أن إيران قصفت بغداد بصواريخ سكود السورية والليبية، وأن الطائرات الإيرانية انطلقت من المطارات السورية لقصف بغداد اثناء الحرب العراقية الإيرانية.

الحرب الدائرة اليوم، أو سمِّها الغزو الروسي لاوكرانيا، هي حرب مؤقتة محدودة في الزمان والمكان، بهدف تحقيق اهداف روسية وطنية، وليست حربا إقليمية ولا دولية.

وهي ليست حربا تفضي إلى هدم النظام العالمي الظالم القائم، وقيام نظام عالمي جديد.

ومهما تم من مصالحات واتفاقيات، فقد تضرر العالم ضررا بليغا وتضررنا نحن ايضا ضررا، يعتمد في قوته وضعفه، على استمرار الحرب أو توقفها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع