أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب نابلس. إيران تعلن مقتل 2 من مستشاري الحرس الثوري في قصف إسرائيلي على سوريا. فضية وبرونزية للمنتخب الوطني في البطولة العربية للجولف. حزب الله يدك مقر قيادة ‏فرقة 91 الإسرائيلية. دخول 58 شاحنة مساعدات إلى غزة. نتنياهو يأمر باستدعاء رئيس الموساد من قطر بعد وصول مفاوضات الهدنة إلى طريق مسدود. أمنية تطلق خدمة المكالمات الصوتية عبر الواي فاي. نائبة بايدن تعلن اليوم عن خطة واشنطن لمستقبل غزة. استئناف دخول شاحنات مساعدات إلى غزة. شرطة الاحتلال تعتقل 6 متظاهرين طالبوا برحيل نتنياهو. 800 ألف فلسطيني في غزة وشمال القطاع بلا طعام ولا دواء. المقاومة تقصف حشودًا للقوات الإسرائيلية. الاحتلال يطالب سكان أحياء في غزة بمغادرة منازلهم صحة غزة: الاحتلال بعد الهدنة أصبح أكثر وحشية ودمارًا. مليون و800 ألف نازح في غزة. رئيس وأسرة جامعة عمان العربية يهنئون بمناسبة " اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة " الاحتلال يدمر 3 منازل و3 مساجد في خان يونس منذ صباح السبت. إسرائيل تعلن استهداف منطقة داخل الأراضي اللبنانية سرايا القدس: نخوض اشتباكات مع الاحتلال بحي الشيخ رضوان قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق
«تنكة» حبنا

«تنكة» حبنا

15-03-2022 07:32 AM

كتب أحدهم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» :

«يجب ان لا ننسى تاريخنا ليس الكنعاني او الارمني او المسيحي او الاسلامي وانما التاريخ التنكي» .

الكاتب هنا يتحدث عن تنكة الزيت، والتي يشهد التاريخ انها أبرز أداة قد نضعها في جعبتنا اذا ما فكرنا ، يوما بترك «كبسولة زمنية» للأجيال القادمة.

فمثلا وبحسب الكاتب وايضا بحسب نشأتنا نحن، عندما كانت تفرغ «التنكة» من الزيت كنا نستعملها لنقل المياه إلى المنازل، وكنا ايضا نسخن المياه بها عندما نستحم .

وكانت الامهات تغلي الغسيل بها مع «نيلة زرقاء» وأعتقد من أيامها، أيامنا «منيلة بستين نيلة» .

على كل، كانت التنكة ايضا حاضنة لمونة القمح والبرغل (لما كان في مونة)،

وكانت، التنكة بعد فراغها من الزيت تستعمل لزراعة الورد والياسمين والنعنع، وكذلك نقل الأسمنت واشعال النار،

بل ذهب البعض لاستخدامها كدربكة في الافراح والمناسبات وتربية الحمام على السطوح.

اذا، هي عشرة عمر طويلة مع التنكة، حتى انها وحدة قياس، ما يؤرق منامنا، اي البنزين ، فنقول السيارة تمشي كذا ب «التنكة»، وفي الشق النفسي وحين نريد وصف حالة مزرية وصلها أحدهم من الفقر واللامبالاة، نقول فلان «عايف التنكة» ، بمعنى «بطلت تفرق» !

اليوم هذه العلاقة مع التنكة مهددة ، فقد لا نجدها لنزرع أسوار الحاكورة، ولن تصبح وحدة قياس فقر لفلان ونفسيته التعبانة ، قد لا نربي الحمام، فتنكة «حبنا» اي زيت القلي اصبحت 28دينار، ويا الله شو كنا اغنياء لما كنا فقراء أيام العصر التنكي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع