أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
«تنكة» حبنا

«تنكة» حبنا

15-03-2022 07:32 AM

كتب أحدهم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» :

«يجب ان لا ننسى تاريخنا ليس الكنعاني او الارمني او المسيحي او الاسلامي وانما التاريخ التنكي» .

الكاتب هنا يتحدث عن تنكة الزيت، والتي يشهد التاريخ انها أبرز أداة قد نضعها في جعبتنا اذا ما فكرنا ، يوما بترك «كبسولة زمنية» للأجيال القادمة.

فمثلا وبحسب الكاتب وايضا بحسب نشأتنا نحن، عندما كانت تفرغ «التنكة» من الزيت كنا نستعملها لنقل المياه إلى المنازل، وكنا ايضا نسخن المياه بها عندما نستحم .

وكانت الامهات تغلي الغسيل بها مع «نيلة زرقاء» وأعتقد من أيامها، أيامنا «منيلة بستين نيلة» .

على كل، كانت التنكة ايضا حاضنة لمونة القمح والبرغل (لما كان في مونة)،

وكانت، التنكة بعد فراغها من الزيت تستعمل لزراعة الورد والياسمين والنعنع، وكذلك نقل الأسمنت واشعال النار،

بل ذهب البعض لاستخدامها كدربكة في الافراح والمناسبات وتربية الحمام على السطوح.

اذا، هي عشرة عمر طويلة مع التنكة، حتى انها وحدة قياس، ما يؤرق منامنا، اي البنزين ، فنقول السيارة تمشي كذا ب «التنكة»، وفي الشق النفسي وحين نريد وصف حالة مزرية وصلها أحدهم من الفقر واللامبالاة، نقول فلان «عايف التنكة» ، بمعنى «بطلت تفرق» !

اليوم هذه العلاقة مع التنكة مهددة ، فقد لا نجدها لنزرع أسوار الحاكورة، ولن تصبح وحدة قياس فقر لفلان ونفسيته التعبانة ، قد لا نربي الحمام، فتنكة «حبنا» اي زيت القلي اصبحت 28دينار، ويا الله شو كنا اغنياء لما كنا فقراء أيام العصر التنكي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع