أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طائرة بدون طيار تهاجم موسكو إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة بطولكرم إدارة الفيصلي باجتماع طارئ وجولة للفريق بفلسطين مصرع ضابط استخبارات إسرائيلي توضيح بخصوص تعويض المركبات المتضررة من البرد توقف ضخ المياه بعمّان والزرقاء ومأدبا بسبب العكورة جرافة تصدم (صراف بنك) دون العبث بعمان إصابة 46 فلسطينيا باقتحام الاحتلال لمخيم عسكر مداهمات ضد تجار المخدرات بالجنوب السوري أجواء معتدلة الحرارة في الأردن اليوم تحويلات مرورية في محافظة الزرقاء اليوم - تفاصيل الاردن .. ارتفاع قليل على درجات الحرارة الثلاثاء قوارب الدفاع المدني تسعف سيدة تعرّضت لحالة مرضية في الأزرق التاج الملكي بالدرون احتفالا بزفاف ولي العهد الملاعبة يكشف سبب تساقط "حبات البرد الكبيرة" في المملكة - فيديو أكثر من 10 آلاف شخص بحفل فني احتفاء بعقد قران ولي العهد إخلاء 45 شخصا داهمتهم السيول بالبادية الشمالية الشرقية الامن يتابع منشورات مسيئة بعد لقاء الوحدات والفيصلي طارق أبو الراغب يطالب بتعديل قانون الجرائم الإلكترونية: مسؤولية صاحب الصفحة على التعليقات وصول طائرة الإجلاء الأردنية العاشرة من السودان
أحزاب دوراسيل !!

أحزاب دوراسيل !!

24-01-2022 02:32 AM

الأحزاب السياسية ذات واجبات تتزايد أهميتها في ظروفنا الراهنة، حيث تتزايد اعداد العاطلين عن العمل ولا تتناقص، ويتفاقم الفقر ولا يضعف، ويشتد استهداف الأردن ولا يخبو.
وواجبات الأحزاب السياسية أن تمتص التوترات الإجتماعية وأن تسهم في توجيهها إلى مساراتها الحقوقية، خشية الفوضى والإنفلات، تلك هي الأحزاب التي نحتاج، لا الأحزاب التي تعبر عن طموحات الأفراد المتمثلة في الحصول على المقاعد الانتخابية والوزارية.
نستوعب تدخل الدائرة -ولطالما دعوت إلى تدخلها- لإحداث التوازن ووقف الانحرافات والانجرافات الخطيرة، التي مررنا بها، والظروف العاصفة الخطيرة التي سنمر بها.
الأحزاب التي يحتاجها النظام قبل الوطن، هي التي تجرؤ قياداتُها أن تطيح إلى الشارع، وأن تحاور المتظاهرين، والطلب منهم أن ينصرفوا راشدين، كما يستطيع عبد الكريم الدغمي وحمزة منصور وعزّام الهنيدي ومفلح الرحيمي وعبد الله العكايلة ومازن الساكت وياسين الطراونة وأحمد فاخر وسعد العلاوين وطلال صيتان الماضي.
لا تلك الأحزاب التي تتم هندستها واطلاقها، كما لو كانت بطاريات دوراسيل، التي لا يجسر قادتُها على النظر من برج العبدلي، إلى تظاهرة في ساحة العين بالسلط !!
المطلوب هو أحزاب الحراثين والعمال والجذور، لا الأحزاب المخملية والمال والقصور. مع عدم مصادرة حق أحد في أن يبني، بقدراته وطاقته ومصاريه، الحزب الذي يريد.
نحن من الدول التي فيها «ثنائية الشارع والقبة». في العالم، يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع، مرة كل أربعة أو خمسة أعوام، يقترعون ويسلّمون زمامَ الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه إلى احزاب يثقون بها.
عندنا ننتخب ثم ننتحب على ما جنت يدانا.
على فريق الهندسة أن يعد رجالات الوطن، فثمة الأقرع والمصدي الذي ليس في النفير، وثمة البكّاش والهبّاش، وثمة رجال «قروم» شيالين الحمول الثقيلة، اذا لم يكن هذا أوانهم، فمتى هو الأوان يا قوم؟ انه ليس أوان الصنايع، الذين ينكصون يوم الموانع.
وإن اولى مؤشرات عدم الاكثراث بالمواطنين، هو عدم اللجوء إلى بناء منصات اعلامية للتواصل مع الناس ومخاطبتهم لمعرفة ما الذي ينتظرونه من الحزب الجديد.
وعلى رأي اخواننا العراقيين، ما يرهم !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع