أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
أحزاب دوراسيل !!

أحزاب دوراسيل !!

24-01-2022 02:32 AM

الأحزاب السياسية ذات واجبات تتزايد أهميتها في ظروفنا الراهنة، حيث تتزايد اعداد العاطلين عن العمل ولا تتناقص، ويتفاقم الفقر ولا يضعف، ويشتد استهداف الأردن ولا يخبو.
وواجبات الأحزاب السياسية أن تمتص التوترات الإجتماعية وأن تسهم في توجيهها إلى مساراتها الحقوقية، خشية الفوضى والإنفلات، تلك هي الأحزاب التي نحتاج، لا الأحزاب التي تعبر عن طموحات الأفراد المتمثلة في الحصول على المقاعد الانتخابية والوزارية.
نستوعب تدخل الدائرة -ولطالما دعوت إلى تدخلها- لإحداث التوازن ووقف الانحرافات والانجرافات الخطيرة، التي مررنا بها، والظروف العاصفة الخطيرة التي سنمر بها.
الأحزاب التي يحتاجها النظام قبل الوطن، هي التي تجرؤ قياداتُها أن تطيح إلى الشارع، وأن تحاور المتظاهرين، والطلب منهم أن ينصرفوا راشدين، كما يستطيع عبد الكريم الدغمي وحمزة منصور وعزّام الهنيدي ومفلح الرحيمي وعبد الله العكايلة ومازن الساكت وياسين الطراونة وأحمد فاخر وسعد العلاوين وطلال صيتان الماضي.
لا تلك الأحزاب التي تتم هندستها واطلاقها، كما لو كانت بطاريات دوراسيل، التي لا يجسر قادتُها على النظر من برج العبدلي، إلى تظاهرة في ساحة العين بالسلط !!
المطلوب هو أحزاب الحراثين والعمال والجذور، لا الأحزاب المخملية والمال والقصور. مع عدم مصادرة حق أحد في أن يبني، بقدراته وطاقته ومصاريه، الحزب الذي يريد.
نحن من الدول التي فيها «ثنائية الشارع والقبة». في العالم، يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع، مرة كل أربعة أو خمسة أعوام، يقترعون ويسلّمون زمامَ الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه إلى احزاب يثقون بها.
عندنا ننتخب ثم ننتحب على ما جنت يدانا.
على فريق الهندسة أن يعد رجالات الوطن، فثمة الأقرع والمصدي الذي ليس في النفير، وثمة البكّاش والهبّاش، وثمة رجال «قروم» شيالين الحمول الثقيلة، اذا لم يكن هذا أوانهم، فمتى هو الأوان يا قوم؟ انه ليس أوان الصنايع، الذين ينكصون يوم الموانع.
وإن اولى مؤشرات عدم الاكثراث بالمواطنين، هو عدم اللجوء إلى بناء منصات اعلامية للتواصل مع الناس ومخاطبتهم لمعرفة ما الذي ينتظرونه من الحزب الجديد.
وعلى رأي اخواننا العراقيين، ما يرهم !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع