أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الشهادة أسلوب «الجيش العربي» في الحياة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشهادة أسلوب «الجيش العربي» في الحياة

الشهادة أسلوب «الجيش العربي» في الحياة

19-01-2022 01:26 AM

انه السلاح الأردني الذي لا ينهزم ولا يتراجع، ولا يقف أمام أي لحظة تفكير، انه حبّ الوطن والدفاع عنه بالروح والجسد.. نعم، انه أسلوب الأردنيين بالحياة في الدفاع عن تراب الوطن، وتقديم الغالي والنفيس فداء لأمنه واستقراره، ومواجهة كل المعارك والمؤامرات التي تحاك ضدّه بدماء شهداء اختاروا فضيلة وقدسية الجهاد والنضال في سبيل الوطن ما استطاعوا لذلك سبيلا.

هم الأردنيون الذي يقرأون الحياة وتفاصيل المرحلة بعين واحدة، ولغة واحدة، تقود إلى يقظة وادراك جاد بأن وطننا يعيش وسط اقليم ملتهب، ومنطقة مضطربة، صامدا بأمنه واستقراره والتفافه حول قيادته، ما يجعله دوما تحت مجهر المتربصين والحاقدين ليسخّروا أدوات كثيرة لتهريب المخدرات والأسلحة والممنوعات عبر حدوده، واضعين الأردن في مواجهات لكل هذه القوى التي تريد بوطننا التوتر والاضطراب ففي أمنه مضرّة لهم، ناقلين مواجهاتهم على حدود الأردن ظنّا منهم أنهم قادرون على وضعه في مواجهات ربما هي رمادية لأن لا علاقة له بها سوى أن أمن وسلامة أراضيه تعيق جرائمهم، ليجدوا أن الأردن بلد سلام وإن كانت أرواح ودماء شهدائه ثمنا لذلك.

شهداء الوطن، نعلم أنكم أحياء، فأنتم من قدّمتم حياتكم وأرواحكم ودماءكم فداء للوطن، ولننعم نحن بحياة آمنة، نؤمن بما جاء في كتاب الله (وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لَّا تَشْعُرُونَ)، أنتم أحياء حيث تليق بأرواحكم جنات الخُلد، وحيث الحياة التي لا تفنى، وحيث عدالة السماء ورحمة ربّ العباد، شهداء الوطن انتم من تشعرون أعداء الوطن بحجمهم الحقيقي، فهم الأقزام أمام عمالقة العطاء والسلام وحبّ الوطن بأسلوبكم الذي لا مجال به إلاّ لأمن وسلامة الوطن والمواطن، نعيش وجعا لا يشبه أي وجع باستشهادكم ويصبح الأردنيون كافة أسرة واحدة ترتدي اللون الأسود على فراقكم، لكننا نباهي العالم بحبّكم للوطن وبدفاعكم عن أراضيه وحدوده.

خلال يومين متتالين عاش الأردنيون حزنا عميقا بعدما صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أنه فجر يوم الأحد، الماضي وعلى إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك؛ مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري، فيما أسفر الاشتباك عن استشهاد النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات، وإصابة ثلاثة أفراد تم إخلاؤهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري، وجار متابعة حالتهم الصحية، حيث تبين أنه وبعد تفتيش المنطقة ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.

ويوم الإثنين الماضي انتقل الى رحمة الله تعالى الشهيد الوكيل محمد حامد المشاقبة الذي التحق بزميله الشهيد النقيب محمد الخضيرات، ليسجّل الجيش العربي من جديد وباللون الأحمر انتصارات جديدة يخطّها شهداء السلام وشهداء حماية الوطن وحدوده، والوقوف أمام كل متربّص للوطن وأمنه واستقراره، يسجّل انتصارا يشعرنا بحزن ووجع كل أردني وأردنية، ويعزز من ثقتنا بأن لوطننا سياجا لا يمكن اختراقه، من أي عدو أو ارهابي أو متربص أو حاقد، ففي الأردن حالة حرب دائمة معلنة ضد كل من ينوي لوطننا الشر.

شهيدان في يومين، رحمهما الله، ومنح ذويهما والأردنيين كافة الصبر، شهيدان أوجعنا نبأ استشهادهما، لكنه حال وطني وقدره، أن لا يمنحه الزمن ترف الاختيار الجغرافي فعلى كل حدوده اضطرابات، هو حال وطني أن يتربّص له أعداء يصرّون على فرض القلق على حدوده وأراضيه، هو وطني الذي لا يملك حناجر للكلام بقدر امتلاكه لأجساد ترخص في سبيل مجده، فالشهاد أسلوب الجيش العربي للحياة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع