أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
للأوطان حرمة .. لا يبيعها إلا الأنذال..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة للأوطان حرمة .. لا يبيعها إلا الأنذال ..

للأوطان حرمة .. لا يبيعها إلا الأنذال ..

08-01-2022 04:23 AM

إنشق احد كبار مساعدي هتلر في الحرب العالمية الثانية، ولجأ الى بريطانيا خوفا من بطش هتلر
فرحب به ترحيبا كبيرا واعلنت وسائل الاعلام آنذاك الخبر، وانزلوه في افخم القصور واكثرها رفاهيه
وفي الأسبوع الأول من استقباله طلبت منه المخابرات البريطانية تحديد اهداف مهمة في المانيا
فرفض رفضا قاطعا وقال قولته المشهورة نعم انا انفصلت عن هتلر، وليس عن المانيا الوطن
فتم إعدامه وهو يضحك قائلاً للأوطان حرمة .. لا يبيعها إلا الأنذال..
تابعت كغيري من الاردنيين ما دار خلال الايام الماضية من سجال وعراك وذم وضرب على خشبة مسرح مجلس النواب وهذه الحالة الفوضوية الغوغائية التي انتهجها بعض من يدعون انهم حماة التشريع والرقابة،
أيام وايام من مناقشة التعديلات الدستورية ، أسفرت عن اكتشاف مواهب فنية مدفونة لدى العديد من النواب: من الكوميديا إلى العنف مروراً بالأفلام البوليسية وحتى السقطات الجنسية واللغوية والسياسية ..
أيام من الاستعراض انتهت بإعلان العجزالاخلاقي قبل الوطني لمن يشرعون لوطن ، في وقت نحن بأمس الحاجة لوقفة جادة تؤسس لدولة دخلت مئويتها الثانية ..
وهنا يتسائل البعض اين رجال الدولة ؟ مع اننا قلما نستعمل اصطلاح «رجل الدولة» في لغتنا السياسية في هذا الزمان ...
يقول رئيس الوزراء البريطاني الراحل أتشرشل "الفرق ما بين السياسي ورجل الدولة هو أن السياسي يفكر في الإنتخابات المقبلة، و رجل الدولة يفكر في الأجيال القادمة، اما في مشهدنا الاردني فالكل يفكر في مصالحة الشخصية بعيدا عن الدولة والوطن والسياسة ..
جلهم دخل حلبة السباق واحتل مكانه من مقصورة الاستعراض وانطلقت الشعارات هنا وهناك وفاز من فاز وخسر من خسر. وجاء دور الوطن فوجدنا انه في غرفة النسيان لا بواكي له
في الختام اقول ما قاله ابن الرومي عندما حاول أحد جيرانه أن يشترى بيته فرفض ابن الرومى فأخذ بعض جدرانه وأتلفها ليجبره على البيع مما اضطر ابن الرومى أن يشكوه إلى والى بغداد بهذه القصيدة التى تدل على مدى حبه لبيته وتعلقه به..

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ

وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا

عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً

كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ

مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكَّرتهمُ

عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذالكا

فقد ألفته النفسُ حتى كأنهُ

لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
..المهندس مدحت الخطيب كاتب ونقابي اردني








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع