أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض

تفضل عموه

28-12-2021 09:04 AM

يقولون بأن أجمل ما في العمر هي الصداقة الصادقة والمستمرة ، والتي تخلو من شوائب الدهر وتعكير الصفو ، ولنا في المشاهدات أكبر دليل ، فكم صادفنا أناس لم يفارقوا بعضهم البعض من الطفولة حتى سن الشيخوخة ... وهذا الكلام يسقونا إلى طرفة وحكاية لبعض الأصدقاء طبّقوا القاعدة القائلة :أن لكل مرحلة استحقاقها، وأن كل فترة في العمر لها صفاتها وطباعها ، فالحكاية تقول : أن مجموعة من الأصدقاء بعمر الأربعين عام يتناقشون حول مكان ليلتقوا فيه على وجبة الغداء ، حيث اتفقوا أخيرا أن يذهبوا إلى مطعم (المحيط) المطل على البحر لأن لديه بنات جميلات يقدمن الطعام ... بعد عشر سنوات أي بعمر الخمسين تناقش الأصدقاء واتفقوا أن يذهبوا لنفس المطعم (المحيط) لأن لديه طعام فاخر ...بعد عشر سنوات أخرى تناقش الأصدقاء الذين أصبحوا في عمر الستين واتفقوا للذهاب لمطعم المحيط المطل على البحر لأنهم يستطيعون أن يأكلوا بهدوء ويستمتعوا بمنظر البحر الجميل ... بعد عشر سنين أخرى وبعد الاتفاق للذهاب على مطعم المحيط المطل للبحر كان سبب اختياره لأن لدى المطعم كرسي متحرك ومصاعد لتسهل من حركتهم كونهم أصبحوا بالسبعين من عمرهم ... وبعد عشر سنين وبعد أن أصبح الأصدقاء في عمر الثمانين اجتمعوا وتناقشوا حول مكان ليلتقوا فيه فاتفقوا أن يذهبوا إلى مطعم المحيط المطل على البحر ، لكن كان سبب اختيارهم لهذا المطعم لأنهم لم يذهبوا إليه من قبل ... (يمكن بسبب التقدم في السن والنسيان)...
فعلاً أن العمر يسرقنا خلسة وعجلات الأيام والسنين تمشي مسرعة، فما أن تكون في المدرسة وتلعب على البيادر وفي الحارات لتتفاجئ بأن بنت الجيران اللي من عمرك قد تم عقد قرانها ، وصديقك الذي يكبرك السنة والسنتين قد دخل الجيش وأصبح صاحب دخل ويحكي بشراء نص دونم من أجل البناء ، بالأمس كنا نراقب الوجه ونعد شعرات الشوارب واللحية بالواحدة ونفرح بنموها واليوم نقارن ما بين طغيان الشيب على الشعر الأسود في الوجه والرأس ... بالأمس كانت الحارة مليئة بالحاج فلان والحاجة فلانة، والختيار اللي حامل عصا ولابس مزنوك وشورة وعقال والختيارة اللي بتلقط عكوب وخبيزه ، واليوم ما ضل منهم حدا ... بالأمس كنا نتابع الجيل الذي يسبقنا بالعمر وهم يلعبون كرة القدم وفي الأعراس وبالدبكات ، واليوم نراهم في المستشفيات والمراكز الصحية يستلمون الدواء الشهري (ضغط وسكري) ... والشيء الذي يصدمك هو عندما تجد أحد أبناء صفك في المستشفى أمام غرفة الولادة ينتظر قدوم حفيده ليصبح جد لأربعة أحفاد لتعرف وقتها بأن العمر يسرقك وأنت لا تدري ... أم الشيء الذي يُهَبّط المعنويات (بجلطك صح) عندما تقوم بمراجعة إحدى الدوائر الحكومية أو المراكز الصحية وتكون معاملتك عند بنت (صبيه) ، وتبدأ أنت بنشر الابتسامات لها لتفاجئك بقول : تفضل عموه !!!! وقتها بتصير تتلمس حالك وتقول بداخلك (عمى الدبب) ...هكذا هو العمر.... وبالفعل فأن لكل مرحلة استحقاقها ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع