أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش بجاهزية عالية على الحدود مع لبنان الجيش المصري يصدر بيانا بشأن تدريبات عسكرية مع 4 دول عربية صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد
بيلعب الـ(ببجي)

بيلعب الـ(ببجي)

17-11-2021 01:16 AM

أيام زمان كانت الأشياء ثابتة، أو بطيئة الحركة على الأقل، بحيث كانت تستهلك عمرا بأكمله أو أعمارا. ثم شرعت الأشياء في التسارع البطيء، ثم صارت تركض وتركض، حتى سبقتنا، وخلّفتنا وراءها نلهث منهكين.
أيام زمان كان صندوق العجايب ومطحنة الشرايط وماكنات طحن القهوة اليدوية وعصارات البندورة والمصّاص اللي بوسطيه تعريفه، وكانت المرجعيات المتنوعة، من الأب والأم إلى المعلمة والمعلم وكاهن الرعية أو الشيخ والمختار وحكماء العائلة وشيخ العشيرة وخلافه و و و و.
جاء التلفزيون الأبيض والأسود وحمل معه بعض التسارع، حتى تغيرت التقنيات في أقل من عقد، ثم تسارعت وتسارعت، حتى صارت تدور حولنا وتلاعبنا (طاق طاق طاقية رن رن يا جرس) دون أن نستطيع لمسها.
لا أنتوي هنا ان أعدد لكم الابتكارات والتسارعات التي جعلت من أفضل ابتكار لا يزيد عمره عن ستة أشهر، ثم يجيء من يزيحه ويحل محله لستة أشهر اخرى. هذه ابتكارات تعرفونها أكثر مني، وربما تتغير آخر الابتكارات خلال الفترة الفاصلة بين كتابة المقال ونشره.
هذا التسارع أدى إلى الغاء المرجعيات، أو تحديد دورها على الأقل، والمشكلة أن هذه المرجعيات لا تعرف أن دورها قد انتهى، كما يعرف تطبيق اندروميد أو ال اس ام اس مثلا. فيستمرون في نقل خبراتهم بذات الطرق القديمة عن طريق التعليم والتلقين والنصح والموعظة الحسنة.
القديم انتهى، والجديد لم يولد بعد، والثابت الوحيد هو المتغير والمتحرك، وما تزال مرجعياتنا ،من أقصى اليمين إلى أدنى اليسار، ومن الجماعات المتصارعة إلى فصائل المعارضة المتعارضة .. ما زالوا جميعا يحاولون قيادة جيل الشباب، وما حدا فاهم على حدا.
تيجوا نلعب ببجي؟؟؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع