أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه )

في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه )

30-10-2021 12:10 AM

ماجد العطي - لم ينقطع التواصل مع المناضل الكبير اميل عواد حتى بعد مرور خمسة أعوام على رحيل رفيق دربه عبدالعزيز العطي ( أبو الوليد ) وبقي إبوعواد الوفي لأسرة صديقه حتى وهو عاجز عن الوقوف منفردا لم يعقه المرض لأداء واجب الصداقة الذي حرص عليه حتى ان ادركته سكرات الموت فكم هو كبير بصفاته التي لا يحملها الا العظماء .
سيرة اميل عواد
سيرته غنية فهو من اول المبعدين عن فلسطين
اسرته قوات الاحتلال الإسرائيلي وابعدته الى الأردن قسرا مع رفاق اخرين واصل نضاله من خارج الوطن لتحريره من الغاصب الصهيوني لكن أبا عواد اختلف عن الكثيرين من رفاق الدرب فمنذ اليوم الأول لإبعاده رفض ان تقدم له المساعدة وان يصرف له معاش من قبل منظمة التحرير الفلسطينيىة كباقي الاسرى والمبعدين.
صفاته الجميلة لا تعد وقلة هم نظرائه صاحب خلق كبير وسمة التواضع تغلب في كل الأحيان فقماشة أبي عواد نادرة وهو الذي لم يتقاعس في ساحات النضال ودائم الحضور في كل مناسبات الوطن ويحرص على المشاركة في كل فعاليات القوى الوطنية الأردنية
استقبله الأردنيون بالحفاوة عندما تم ابعاده وحملوه على اكتافهم معبرين عن حبهم للشرفاء ولصمودهم في وجه الاحتلال . واليوم سيودعه الاحرار ورفاقه الى مسقط راسه في قرية الطيبة قضاء مدينة رام الله التي حرم منها لعقود ليوارى الثرى فيها ويختم مسيرة نضال ومعاناة حافلة بالعطاء والتضحيات .
كانوا كبارا بعزيمتهم النضالية وحبهم لأوطانهم واخلاصهم، هؤلاء هم اشاوس الزمن الذي مضى ولكننا على يقين بأنهم باقون معنا يناضلون حتى من تحت التراب فان ارواحهم النقية لن تغادرنا حتى تطمئن اننا على الدرب سائرون.
صحيح انهم كباقي البشر لكنهم لا توجد لهم مغريات الا حب الوطن فنم قرير العين أبا عواد فمن صلبك خرج من يحمل الراية ليكمل الطريق الذي سطر بالتضحيات

في الثامن والعشرين من أكتوبر سنة 1970 أبعدته السلطات الصهيونية , ليستقبله الأردنيون الأحرار وليواصل نضاله من سجن الجفر ثم من خارجه . وفي نفس التاريخ ووري جثمانه الثرى في قريته قضاء رام الله .
لم يكتب الراحل الكبير مذكرات . فسيرته التي ياتت على ألسنة رواد النضال الوطني وفت بالغرض وأصبح إسمه مدوناً في كتب الآخرين .
وداعا يا من كنت عزيزا على أغلى البشر وبلغه السلام وقل له انه من بعدكم لم يبق بشر.

majedotti2003@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع