أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة

شيءٌ في الصدر؟

07-02-2010 11:37 PM

مثل حريق يشب في رأس معدتك يجعلك تتلوى وتتذوق الويل اثناء ممارسة الشهيق والزفير بالإضافة إلى الاضطرابات التي تلحق بك بعد تناول الطعام و التي تصبح فيما بعد هماً مستمراً!

أو كأرقٍ بغيض يبقى يلازمك ويدفعك بكلتا يديه لتبقى خارج النوم وقد جلس أمامك واضعاً \"رجلا على رجل\" ينتظرك ان تنبس ببنت شفة ليعاود فعله المؤرق فيك مرة أخرى!

أو مثل \"باسور\" في المؤخرة يجبرك ان تبقى واقفاً متوتراً أو بأوضاع لا تحبها ويدفعك لاتخاذ حمية مقيتة حتى لا تتعسر أمورك عندما ترغب بأن تفعل مثل الناس! ينصحك الطبيب بهذه الاشياء ويلقي في وجهك قائمة مطولة للادوية وطرق استخدامها!
او مثل الم يدب في رأسك و يتمدد حتى انك لا تقوى على رفع رأسك او ان تفتح عينيك على اتساعهما والاستمتاع بوقتك الضائع !

او كفاجعة تتلقاها عندما يصلك طرف خبر مفاده أن تلك الفتاة ذات الرداء الشفاف والشعر الاسود الناعم وصاحبة تلك النظرات الغامضة والتي كنت بصدد أن تقع في حبها لاتفه الاسباب أصبحت ترقد ممدة بجانب قبر جدك العجوز مغمضت العينين بعد ان باغتتها حبة بوشار في الحلق فأختنقت وماتت .. هكذا ببساطة!
أو عند اكتشافك متأخراً أنَّ أولادك الخمسة جميعهم مشتركون بنفس ذلك المرض الذي كنت تخشاه على نفسك اثناء الصغر ولا ينفعك وقتها شتم الجينات التي تسربت اليهم لسبب وراثي بحت!

أو مثل فرح كبير يتبدل إلى خيبة تتلقفها بين يديك عندما يخسر فريقك المفضل في الثواني الأخيرة من المباراة بسبب خطأ اشترك فيه المدافع مع الحارس!

أو كصفعة قوية باردة تستقر على مؤخرة رأسك تستنهض الحقد بداخلك ، كونك نسيت -مثل كل البشر- أن تحضر ذلك الغرض التافه من البقالة !

أو كسؤال ينهض فجأة من قبل عجوز تجاوزت التسعين تستفسر فيه عن صاحبة ملكة جمال العالم 2010، فتجيبها بخجل وقد تكومت امامك علامات استفهام كثيرة أنّ هيفاء وهبي المرأة الاصطناعية أصبحت ضمن زمرة النساء الجميلات!

أو مثل حسرتك على رسالة حب أضعتها كنت لتوك قد استلمتها من فتاة مثل باقة نعنع \"فواحة\" تكتب لك لأول مرة بعدما تركتك وحيدا في مدينة تضج بالناس لكنك لا ترى أحداً سواها وتكدست بينكم الالف الاميال ، وهي ما زالت تلدغ بحرف الحب!
أو مثل خوفٍ يحتل ملامحك حينما تجد نفسك في مكان تجهله تماماً بعيد،وقد أضعت نقودك القليلة .

أو كنصلٍ يخترق خاصرتك بكل غضب ، فتنـزعه على مهل وتعيده إلى صاحبه الأنيق بغلاف أنيق ومرفقه رسالة اعتذار لتلطيخه بدمك ، وتقفل عائداً دون أن تجهش بالبكاء !
أو .... أو .... أو..... الخ ..
هكذا هو طعم الغيرة التي أحس بها والتي تجدين فيها تسلية تشعرك كم أنت جميلة ، وكم يغارُ عليك من يحبك.


حمزة مازن تفاحة
hamzeapple@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع