رسالة الى رئيس الوزراء الاكرم

زاد الاردن الاخباري -

عطوفة السيد رئيس التحرير الاكرم
تحية واحتراما وبعد
سندا للمعلومات المنشورة على المواقع الالكترونية بعدم شمول العفو فئة كبيرة ممن يحتاجون اليه ولعدم تغليب ارادة الملك بالعفو العام وتفصيل العفو بشبة عفو خاص ارجو من حضرتكم التكرم بنشر هذا المقال بمكان واضح للرؤية لما فيه مصلحة للجميع
ادامكم الله ورعاكم


العفو العام ...رسالة وطن
رسالة مفتوحة لدولة د.معروف البخيت

احلى الكلام الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى اله ومن والاه الى يوم الدين وبعد ,,
سيدي دولة رئيس الوزراء الاكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ان العفو العام وبعد ان اصبح مطلب وطن ومطلب شعبي ولما له من اثار مخففة على الشعب وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية ويزيل الاحتقان .. ولما كان مولاي صاحب الجلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه يتلمس حاجات شعبه قام بالايعاز لدولتكم باصدار قانون عفو عام عبر القنوات الدستورية في الرسالة الملكية السامية الصادرة بتاريخ 25/5/2011 لما له من امور ايجابية على الجميع .

وفي الاونة الاخيرة وبسبب عدم وضوح الرؤيا لدى مجلس الوزراء وقلة الاخبار الموجودة لدى الصحافة اصبح الجميع يدلو بدلوه ويتفنن في اصدار بنود العفو وعلى هواه تارة يجرمون وتارة يعفون ولما كان قرار العفو العام قد صدر من مولانا الملك الهاشمي الابي فان الاولى والاجدر ان يكون عفو عام شامل يخفف معاناة الشعب ويليق بالهاشمين بالعفو عند المقدرة فكان اولهم جدهم الاكبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما عفى عن اهل مكة وما قام به الملك الباني رحمه الله وافسح له جنات الخلد فقد قام باصدار العفو العام بمعناه العام عدة مرات .

سيدي الموقر:
ان العفو المنشود والذي تحسسه مولانا بقربه من شعبه هو العفو العام الغير منقوص والذي يساوي بين ابناء الشعب بعدم حرمانهم من المكرمة الملكية السامية بالعفو عنهم (الحق العام ) ولما كان العفو عن الشق الجزائي في جميع القضايا لا يؤثر سلبا على حقوق الدائنيين بما فيها قضايا السرقة والاحتيال وسوء الامانة والشيكات وشهادة الزور والتزوير وغيرها من القضايا المترافقة مع الادعاء بالحق الشخصي فان العفو فيها عن الحق العام لا يعفى المدين من دينه ولا يضيع حقوق الدائنيين ولكن عندما تتلاقى الاهواء وكلا يستصدر مصلحته فالاولى ان تلتفت عن مطالبهم خشية من تغليب مصالحهم على ارادة جلالة الملك بالعفو العام الشامل ودون استثناء الا بالحد القليل كالقتل العمد والقصد حفاظا على ارواحهم والتجسس حفاظا على مصلحة الاردن العليا والاغتصاب بالاكراه والسفاح الا اذا اقترنت بصفح من صاحب الحق للقتل والاغتصاب .
سيدي الرئيس :
نلتمس من دولتكم النظر بحكمة وبعدل للجميع وازالة الاثار التي نتجت بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة والاردن جزءا منها وتغليب ارادة الهاشمين بالعفو العام الشامل ودون استثناء واذا لم يكن كذلك فان حمى روح الاجرام لدى الغير مشمولين بالعفو ستنشط وتتطور والاولى اما العفو عن الجميع او تأجيله لغاية نضوج العفو بمعناه الشامل .
حفظ الله الاردن وعرش الهاشمين وادام الله علينا صاحب الجلالة الهاشمي الملك عبدالله الثاني المعظم واطال عمره
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. رياض يوسف قواريق