أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا “حكومة غزة”: إسرائيل تمنع 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج بالخارج الأورومتوسطي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردنية لينة الحوراني .. ضحت بـ”مليون دولار”...

الأردنية لينة الحوراني.. ضحت بـ”مليون دولار” لسبب وطني

الأردنية لينة الحوراني .. ضحت بـ”مليون دولار” لسبب وطني

02-09-2021 12:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

وضعت طالبة الهندسة المعمارية بالجامعة الأردنية، لينة الحوراني، نصب عينيها، رفع اسم وطنها عاليا، حتى وصلت مع فريقها، ممثلين عن الأردن، للمرحلة النهائية لمسابقة “بلومبيرغ” العالمية، قبل أن تنسحب رافضة تواجد فريق ممثل عن الاحتلال الإسرائيلي.

“لينة” ذات الـ21 ربيعا، لم “تغرها” جائزة المليون دولار، “فهي ترى أن المبادئ لا تتجزأ، ولو أرادت البحث عن مخرج للمضي بالمسابقة لوجدت، ولكن القضية تتعلق بفلسطين، ولا تتحمل المزيد من التنازلات، أو أنصاف الحلول” وفق قولها.

الفتاة التي تنحدر أصولها من قرية “المسمية الصغيرة” في مدينة الرملة المحتلة، شمال غرب القدس، لم تر فلسطين، ولكنها رسمت بريشتها أجمل صورها، تقول لـ”قدس برس”: “مبادئي لا تسمح لي بمنافسة من شوه صورة وطني، ضمن مسابقة عالمية تعنى بالجمال”.

وتتساءل: “هل من قتل وسلب واحتل، يتقن رسم الجمال؟”، ثم تعقب: “أنا لن أضفي شرعية على وجوده، ولن أمنحه فرصة لتجميل احتلاله”.

وتؤكد “الحوراني” أن “قيمة الجائزة التي تصل إلى مليون دولار أمريكي، لم تغيب عقلي، فأنا تربيت على مبادئ، أساسها فلسطين، فموقفي تجاه القضية لا مساومة عليه، فيما بقية الأمور الأخرى تفاصيل لا تهمني”.

وتبقي “الحوراني” التي تلقت آلاف الإشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الباب مواربا إزاء ردة الفعل الرسمية المتوقعة، إذ تقول: “لم أتعرض لأي ضغوط بسبب انسحابي، كما لم يتم تكريمي أو شكري، ولا أعرف ماذا يحمل المستقبل، ولكن أتمنى أن يأخذ الموضوع منحنى إيجابيا يعزز موقفي”.

وترفض “الحوراني” فكرة استمرارها بالمسابقة تحت ذريعة ترك الساحة للاحتلال، كما نصحها البعض، وترد عليهم قائلة: “المسألة تتجاوز رمزية الخطوة بكثير، فرفض التطبيع العلمي هو جزء من رفض التطبيع بشكل عام، ومنافستي مع من أصارعه على الوجود في الأصل إثباتٌ لوجوده، وهذا مرفوض”.

وتسترسل قائلة إن “أكبر عقبة أمام توسيع دائرة التسوية والتطبيع مع الاحتلال؛ هي الرأي العام في الشارع العربي، وعليه كانت خطوتي محاولة لتعزيز هذا السد في وجه التطبيع”.

وترى أن خطوتها تمثل “رسالة شكر وعرفان لمن يبذلون أرواحهم في سبيل فلسطين، ورسالة إلى الأسرى والجرحى أننا على طريقكم، نلفظ هذا الكيان السرطاني”.

وتستدرك الحوراني بـ”أنها تحترم وجهة نظر من بقي من زملائها في المسابقة، ولا تزاود على مواقفهم، فلديهم رأي مقدر ومواقف مشرفة، “فهم يرون بقاءهم في المسابقة ومنافسة الاحتلال مقاومة من نوع آخر”.

وكان قسم العمارة في الجامعة الأردنية، طرح فرصة للطلاب، بالمشاركة في مسابقة عالمية تنظمها جامعة (جون هوبكنز) الأمريكية، لإيجاد حلول للمدن للتعافي من آثار وباء “كورونا” على الأصعدة الاقتصادية والبيئية والحضرية.

وتأهلت للمسابقة 631 مدينة، تمثل 99 دولة، وترشحت للمرحلة النهائية 50 مدينة، مثل عنها بمنطقة “الشرق الأوسط” مدينة عمان، إلى جانب “تل أبيب”، إذ تأهلتا للتنافس على أول 15 مقعدًا للفوز بجائزة المليون دولار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع